رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المطران عطاالله حنا: فى يوم الأرض ما أحوجنا للوحدة وترتيب البيت الفلسطينى

المطران عطاالله حنا
المطران عطاالله حنا

قال المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، اليوم، إننا في ذكرى يوم الأرض ما أحوجنا للوحدة وترتيب البيت الفلسطيني الداخلي لكي نكون أقوياء في دفاعنا عن أرضنا ووطننا وقضية شعبنا.
وتابع المطران عطاالله في بيان له، أن يوم الأرض هو ليس يومًا للذكرى فحسب بل هو تأكيد على الانتماء والتعلق بهذه البقعة المقدسة من العالم، فانتماء الفلسطينيين لفلسطين لن تتمكن أية قوة عاتية من النيل منه ومن عراقته وأصالته.
 وأضاف رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، نستذكر شهداءنا ونحيي أسرانا ونبعث برسالة إلى كل اللاجئين الفلسطينيين في مخيماتهم ونقول لهم لا تيأسوا ولا تقنطوا فلا بد للحق أن يعود إلى أصحابه عاجلًا أم آجلًا، ونتمنى أن يكون هذا عاجلًا وحق العودة حق ثابت لا يسقط بالتقادم.
وواصل، تشبثوا بحق العودة وبكافة الحقوق الثابتة التي لا تسقط بالتقادم ومهما طال الزمان ستعودون إلى وطنكم هذا الوطن الذي هو لكم ولن يكون للمستعمرين المحتلين بأي شكل من الأشكال.

وعلى صعيد آخر قال المطران عطاالله في بيان له، إن استهداف هذه الكنيسة الأرثوذكسية الشقيقة هو استهداف لنا جميعًا ومحاولة بائسة للنيل من مكانة الكنيسة الأرثوذكسية وعراقتها في هذا البلد المنهك بسبب الصراعات والحروب.
وتابع أن الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية هي كنيسة عريقة حضورها لم ينقطع لأكثر من ألف عام، وللأسف اليوم يأتي إلينا حكام كييف ومعهم المنظومة الغربية بهدف النيل من مكانة هذه الكنيسة، واستهدافها واضطهادها وملاحقة مطارنتها والاستيلاء على أديرتها وكنائسها والتهمة جاهزة وهي العلاقة مع الكنيسة الروسية وكأن العلاقة مع الكنيسة الروسية أصبحت تهمة يجب أن يحاسب عليها هؤلاء.

وواصل إننا في الوقت الذي فيه نعرب عن التضامن مع الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية التي تربطنا وإياها أواصر الصداقة منذ سنوات طويلة، فإننا نناشد المرجعيات الروحية والحقوقية في عالمنا ضرورة العمل واتخاذ التدابير اللازمة لوقف هذا الاستهداف والاضطهاد، مؤكدين أننا لن نتعاطى ولن نعترف بأي كيان بديل يقيمه هؤلاء، ولن نعترف إلا بالكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية الشرعية التي يرأسها المتروبوليت أونوفريوس ولن نتعاطى مع أي جسم بديل يراد له أن يكون بديلًا عن الكنيسة الشرعية، وأن ينسجم مع الأجندات والسياسات الغربية المعادية للكنيسة وقيمها ورسالتها، إن ما يحدث اليوم بحق الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية إنما هي وصمة عار في جبين الإنسانية واضطهاد غير مبرر وغير مقبول.