تشيع جثمان الأديب سيد إمام بمسقط رأسه في البحيرة (صور)

شيع المئات من أهالي مدينة دمنهور عاصمة محافظة البحيرة، عصر الأربعاء، جثمان الأديب والمفكر السيد أمام، الذي توفي فجر اليوم الأربعاء، عن عمر يناهز 78 عاماً بعد صراع كبير مع المرض دخل على أثره مستشفى دمنهور إلى أن توفى اليوم.

وشهدت صلاة الجنازة حضور عدد كبير من الكتاب والمثقفين بالإضافة إلى نجل الراحل، طارق إمام، وذلك داخل مسجد الشهداء بمسقط رأس الراحل بمدينة دمنهور ثم قاموا بدفنه بمقابر الأسرة، وتلقى العزاء نجل الراحل وعدد كبير من أسرته.

وكان طارق إمام نجل الفقيد قد أعلن على حسابه في فيسبوك وفاة والدة قائلا: "أنعى لكم أبى.. السيد إمام في ذمة الله".

السيرة الذاتية لسيد أمام 

ولد السيد إمام، في 19 من شهر مارس  عام 1945 بمدينة دمنهور،  وتدرج في المراحل التعليمية إلى أن تخرج فى كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية بجامعة، الإسكندرية، وترجم عشرات الكتب، ترأس نادى الأدب بمحافظة البحيرة لعدة دورات متتالية.

وعمل شيخ المترجمين، مستشارا أدبيا لمجلة الثقافة الجديدة لسنوات وخلال عام 2017 تم تكريمه فى فرع ثقافة البحيرة؛ لدوره البارز فى مجال الأدب وفى تطوير المنظومة الثقافية في مصر.

وقام الراحل السيد إمام، بترجمة العديد الكتب النقدية فى النظرية الأدبية، ومن أهم كتبه المترجمة: الميتافكشن باتريشيا ووه، وألف ليلة وليلة أو الليالى العربية لأورليش مارزوف وريتشارد فان ليفن (قام بالتقديم مع الترجمة)، وأقنعة بارت لجوناثان كلر، والشعرية البنيوية لنفس الكاتب، وتعليم ما بعد الحداثة - المتخيَّل والنظرية لبرندا مارشال (قام بالتقديم مع الترجمة)، والعولمة - نص أساس لجورج ريتزر، وقاموس السرديات لجيرالد برنس، ومن كتب الكاتب والفيلسوف المصري الأمريكى إيهاب حسن، كتاب تحولات الخطاب النقدي لما بعد الحداثة (قام بالإعداد مع الترجمة)، وترجم له: الخروج من مصر- مشاهد ومجادلات من سيرة ذاتية، النقد النظير- سبعة تأملات فى العصر، أوديب أو تطور ما بعد الحداثة.