رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البرلمان الأسكتلندى ينتخب حمزة يوسف رئيسًا للوزراء

حمزة يوسف
حمزة يوسف

انتخب البرلمان الأسكتلندي، الثلاثاء، حمزة يوسف، الزعيم الجديد "للحزب الوطني الأسكتلندي"، رئيسًا لحكومة المقاطعة البريطانية التي يطمح لقيادتها نحو الاستقلال عن لندن.
ويوسف الذي فاز في اقتراع حزبي الإثنين بزعامة الحزب الوطني الأسكتلندي سيتولّى منصبه الجديد رسميًا الأربعاء، ليصبح بذلك أول رئيس وزراء أسكتلندي من أصول مهاجرة ومسلمة.
ويخلف يوسف بذلك نيكولا ستورجن التي أعلنت عن استقالتها بصورة مفاجئة الشهر الماضي بعد ثمانية أعوام في الحكم.
سيتولى حمزة يوسف الذي هاجر أجداده من باكستان إلى جلاسكو قبل 60 عامًا، رسميًا مهامه الأربعاء بعد تعيينه بمرسوم ملكي وتأديته اليمين أمام المحكمة العليا الأسكتلندية.
وقال بتأثر بعد التصويت "إنه يوم فخر بالنسبة لي ولعائلتي، وآمل في أن يكون أيضًا يوم فخر لأسكتلندا لأنه خير تعبير عن قيمنا".
وهو يتولى مهامه في وقت تراوح فيه الحملة من أجل الاستقلال مكانها.
لكن مهمته تبدو شائكة كما أكدت الصحف البريطانية الثلاثاء. واعتبرت صحيفة "ذي تلغراف" أن رحيل ستورجن التي كانت تتمتع بجاذبية كبرى يعني "نهاية الفترة البطولية" للحزب الاستقلالي.
وكان يوسف صرح بعد فوزه الإثنين في تصويت الحزب، "سنكون الجيل الذي سيحقق استقلال أسكتلندا"، مؤكّدًا أن "الشعب" الأسكتلندي "بحاجة للاستقلال اعتبارًا من الآن، أكثر من أي وقت مضى".
لكنّ ناطقًا باسم رئيس الوزراء البريطاني قال إن ريشي سوناك "يتطلّع للعمل" مع زعيم الحزب الوطني الأسكتلندي الجديد، لكنّه يرفض الدعوة التي أطلقها الأخير لإجراء استفتاء جديد على الاستقلال.
لكنّ الدعم للاستقلال وهو في صلب برنامج الحزب الوطني الأسكتلندي يراوح مكانه. وبحسب استطلاع للرأي أجراه معهد يوغوف في 13 مارس فإنّ 46% من الذين استطلعت آراؤهم أبدوا تأييدهم للاستقلال (مقابل 50% الشهر الماضي).