المصنعون الأمريكيون يسعون لتوسيع العلاقات مع الدول الأوروبية عبر اتفاقيات تجارية جديدة

أجرت الرابطة الوطنية للمصنعين استطلاع رأي حديثا، أظهرت نتائجه أن المصنعين الأمريكيين يريدون توسيع العلاقات مع الدول الأوروبية من خلال اتفاقيات تجارية جديدة،  وذلك وفقا لموقع "فوكس بيزنس" الأمريكي.

ووجد الاستطلاع أن 83% من المصنعين الأمريكيين الذين استطلعت الرابطة الوطنية للمُصنّعين آراءهم ، يعملون في التجارة الدولية كمصدرين أو مستوردين أو كلتيهما.

ونشرت الرابطة الوطنية للمُصنّعين ومقرها واشنطن، مسحا لتوقعات المصنعين للربع الأول من عام 2023 الذى وجد أن ما يقرب من ثلثي المصنعين، الذين يعملون في التجارة الدولية وقالوا إن أوروبا سوق مهمة نوعا ما لشركتهم. 

- 77% يدعمون أمريكا في سعيها لإبرام اتفاقيات تجارية لفتح الأسواق مع الدول الأوروبية

وقال أكثر من 77% من المستطلعين إنهم سيدعمون أمريكا في سعيها لإبرام اتفاقيات تجارية لفتح الأسواق مع الدول الأوروبية، بينما قال 3.5% إنهم لن يدعموا مثل هذه المبادرات.

وقال الرئيس والمدير التنفيذي الرابطة الوطنية للمُصنّعين جاي تيمونز لشبكة فوكس بيزنس: "كما أظهر استطلاع آفاقنا الأخير، فإن المصنعين في الولايات المتحدة يريدون بشكل ساحق المزيد من الاتفاقيات التجارية مع الأصدقاء والحلفاء التي نثق بها"، فهم يعلمون أننا إذا لم نتمكن من تقوية بعضنا البعض، فإننا نخاطر بخسارة أسلوب حياتنا، ناهيك عن الوظائف.

- من الضروري إحياء أجندة تجارية قوية مع أوروبا والمملكة المتحدة وحلفاء حيويين

وأضاف: "فالحرب الروسية الأوكرانية وصعود الصين وتحديات سلسلة الإمداد هنا في الداخل، تجعل من الضروري بشكل عاجل إحياء أجندة تجارية قوية مع أوروبا والمملكة المتحدة وحلفاء حيويين".

كما سأل الاستطلاع المصنعين عن مدى أهمية الاقتصاد العالمي لنمو شركتهم. وقالت الغالبية العظمى- أكثر من 96%-  إن ذلك مهم جدا، بما في ذلك 46% قالوا إنه مهم جدا، و31% مهم نوعا ما، و19% مهم قليلا.

وقال 41% من المشاركين في استطلاع المجموعة إن شركتهم الصناعية تصدر وتستورد بانتظام بينما قال 31% إن شركتهم تصدر بانتظام وقال 11% تقريبا إن شركاتهم تستورد بانتظام. وقال 14% فقط من المستطلعة آراؤهم إن شركتهم لا تصدر ولا تستورد.