أسامة الأزهري: الشيخ عليش عويضة حضر حادث مروع لقوات الاحتلال الفرنسي
قال الدكتور أسامة الأزهري إن الشيخ عليش عوضة حضر في بواكير حياته حادث مروع قام به قوات الاحتلال الفرنسي في بلده عرفت بحادثة «الحبحب»، قامت فيها قوات الاحتلال الفرنسي بحركة شديدة العنف قتل فيها ما يزيد عن 400 عالم من علماء الإسلام، وتفاصيلها مروعة.
وأضاف الأزهري خلال لقائه ببرنامج «رجال صدقوا» المذاع عبر قناة dmc، اليوم، أنه هكذا نشأ الشيخ عليش عوضة في خواتيم طفولته، وهو يرى أبائه وأعمامه وأجداده الذين سفكت دمائهم الطاهرة على يد الاستعمار الذي يتحكم في بلده.
وتابع الدكتور أسامة الأزهري: «بدأ الشيخ عليش عوضة يطلب العلم على يد البقية من علماء بلده، ثم اتجه شرقًا إلى أم درمان، حيث التحق بالمعهد العلمي ودرس بمعهد أم درمان، ولكن علماء المعهد قالوا له أنه لا مثيل لعلماء الأزهر الشريف في الدنيا، فسافر إلى الأزهر ودرس به، لكنه وجد عدد من طلاب تشاد سبقوه إلى هناك، منهم الشيخ أبو بكر عبد الحكيم والشيخ محمد محمود وغيرهما».
الشيخ عليش عوضة يؤسس معهد علمي على غرار الأزهر الشريف
ولفت إلى أنه حصل على شهادة العالمية، وتخرج منه عام 1943، ليعود إلى تشاد ويؤسس معهد علمي على غرار الأزهر الشريف، واستأذن السلطان الهلال في تأسيسه، وبدأ يأتي بعلماء من معهد أم درمان بالسودان، والأزهر الشريف للتدريس بالمعهد الذي قام بتأسيسه.
