رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خالد عكاشة: شباب البرنامج الرئاسى «القوام الرئيسى للمركز».. ودعم مؤسسات الدولة «كلمة السر» فى نجاحنا

العميد خالد عكاشة
العميد خالد عكاشة يتحدث للدستور

- اكتسبنا قدرًا كبيرًا من المصداقية والانتشار داخليًا وخارجيًا بفضل تقديم إنجازات بحثية حقيقية

- تعاون مع جهات كثيرة لاقتحام مجالات جديدة نعزز من خلالها الوعى والشراكة مع الأكاديمية الوطنية للتدريب مثمرة جدًا

- بروتوكولات تعاون مع عدد كبير من المراكز البحثية فى الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإيطاليا 

 

شدد العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، على أنه لولا دعم الدولة المصرية، بداية من رئيس الجمهورية وصولًا إلى مختلف الجهات والمؤسسات، لما وصل المركز إلى ما هو عليه، موضحًا أن مؤسسات الدولة تدعم المركز من خلال تقديم كل المعلومات.

وقال «عكاشة»، فى حواره مع «الدستور»، إن المركز نجح فى ضم عدد كبير من شباب البرنامج الرئاسى من التخصصات التى يحتاجها، بالتوازى مع ضم خبراء جيل الوسط، أصحاب التجارب فى المجال البحثى ومراكز الفكر، فضلًا عن مديرى البرامج والهيئة الاستشارية الخاصة بالمركز، وهم بمثابة «القادة»، ثم الهيئة الاستشارية التى تضم أسماء رفيعة ممن يمتلكون تجارب ونجاحات متنوعة.

 

■ كيف بدأت فكرة المركز؟

- بدأت الفكرة فى عام ٢٠١٥، بالتزامن مع تنامى دور مراكز الدراسات والأبحاث على مستوى العالم والإقليم، فتساءل الجميع: «لماذا لا يكون لدى مصر مركز للفكر بالمفهوم الجديد الموجود على مستوى العالم؟».

ومن المهم الإشارة إلى أن مراكز الأبحاث والدراسات مثلها مثل أى نشاط، تتطور بمرور الوقت، ويستهدف مركز الأبحاث، بشكل عام، صناعة أفكار لخدمة محيطه ودولته وإقليمه، وهذا أمر يتحدث عنه كل العالم منذ بداية الألفية.

■ .. وما تقييمك لتجربة مصر فى مراكز الدراسات والأبحاث؟

- أرى أن تجربة مصر مهمة جدًا فيما يتعلق بمراكز الدراسات والأبحاث على النمط الكلاسيكى، فقد حققت انتشارًا كبيرًا جدًا، ويمكن النظر إلى تجربة مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، وهو مصنف من المراكز الأولى على مستوى الشرق الأوسط.

وقد حاولنا البدء من حيث انتهى الآخرون والاستفادة من تجاربهم والبناء عليها فى تأسيس مركز حديث، وكنت قد سعيت للحصول على الشكل والطابع والإطار الذى يميز النسخ الجديدة من مراكز التفكير.

■ كيف تبلورت فكرة التأسيس؟

- وفق تخصصى كباحث فى شئون الإرهاب والجماعات المسلحة والتطرف، ساعدنى الحظ فى عام ٢٠١٦، وتلقيت دعوة من وزارة الخارجية الأمريكية لزيارة الولايات المتحدة الأمريكية، والانخراط فى جولة واسعة نظمتها الوزارة لمجموعة من أبناء منطقة الشرق الأوسط والدول العربية، المتخصصين فى هذا الملف، ولقاء نظرائهم فى مراكز الفكر الموجودة فى الولايات المتحدة الأمريكية.

من هنا تبلورت لدىّ فكرة تأسيس مركز مصرى شامل، وعززت ذلك بزيارة أكثر من بلد أوروبى، واشتركت فى أنشطة بمراكز دراسات عربية، للوصول لفكرة متكاملة حول تأسيس مركز فكر فى مصر على نفس مستوى المراكز التى رأيناها فى دول العالم المختلفة.

■ ما الذى حدث بعد ذلك ليخرج إلى النور مركزًا شبابيًا فى المقام الأول؟

- عقب العودة من هذه الجولات والإلمام الكامل بهذه الأنماط العالمية والعربية المهمة، أول ما لفت انتباهى كان تجربة شباب البرنامج الرئاسى، بالتزامن مع تخريج الدفعات الأولى من البرنامج كتجربة مختلفة، وحينها تأكدت من ضرورة أن يكون القوام الرئيسى للمركز هو شريحة شبابية مؤهلة على مستوى رفيع.

دفعت الدولة بالشباب فى العديد من المجالات، وأثبتوا أنفسهم بجدارة.. وكنت سعيد الحظ بعرض فكرة المركز على القائمين على البرنامج الرئاسى، ووجدت قدرًا كبيرًا من الترحيب واحتضان الفكرة وتقديم كل أشكال الدعم من خلال ضم عدد كبير من شباب البرنامج الرئاسى من التخصصات التى يحتاجها مركز التفكير كدراسات جامعية وما بعدها.

وأصبح المركز يضم شبابًا من ٣ دفعات رئيسية من خريجى البرنامج، ونسعى لضم مجموعة أخرى من الدفعة الرابعة، لتنفيذ خطة توسع فى الأنشطة، بالاعتماد على جدارة التجربة ونجاحها.

ويضم المركز مجموعة من الشباب من غير خريجى البرنامج الرئاسى، تتوافر فيهم نفس المواصفات التى استهدفناها فى خريجى البرنامج، نفس الأعمار والتخصصات والانخراط فى الدراسات العليا، وتلك المجموعة أساسية وتعمل بشكل رئيسى وكامل داخل المركز.

■ كيف تمكّن المركز من الجمع بين الشباب والخبراء؟

- تمكنا أيضًا من ضم خبراء جيل الوسط، أصحاب التجارب فى المجال البحثى ومراكز الفكر، والمنضمين للتجربة منذ اللحظة الأولى، فضلًا عن ضم مديرى البرامج والهيئة الاستشارية الخاصة بالمركز، ونعتبرهم القادة، كأصحاب تجارب ثرية سابقًا، وهناك تناغم كبير بين الأعمار المختلفة.

■ كيف جرى اختيار خبرات الهيئة الاستشارية؟

- سعينا لضم أسماء كبيرة لإثراء العمل البحثى، ممن يمتلكون تجارب ونجاحات متنوعة، مثل الدكتور عبدالمنعم سعيد، رئيس الهيئة الاستشارية بالمركز، الذى يمثل تجربة رائدة وطويلة لمدة عقود، مديرًا لمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، والدكتور جمال عبدالجواد، مدير مركز الأهرام أيضًا فى مرحلة من مراحله، وهو مدير برنامج السياسيات العامة بالمركز.

وهناك الدكتور محمد مجاهد الزيات، أحد مديرى مركز دراسات الشرق الأوسط، إضافة إلى الدكتورة دلال محمود، مديرة برنامج الأمن وقضايا الدفاع، وهى أستاذ فى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، والدكتور محمد كمال، مدير برنامج العلاقات الدولية بالمركز، ويشغل أيضًا منصب مدير مركز الدراسات والأبحاث العربى التابع لجامعة الدول العربية، وهو أستاذ أكاديمى مرموق، ولديه اطلاع واسع على مراكز الدراسات حول العالم.

هذا الزخم أحدث نجاحًا كبيرًا، وبانخراطهم فى المجال وسمعتهم الطيبة تمكنوا من تحقيق التطوير والإشراف على المنظومة بشكل عام، وتنامى مستوى ومعدلات نجاح المركز خلال فترة قصيرة، ولو لم تكن المنظومة بنيت بهذا الشكل ما كان النجاح تحقق خلال أربع سنوات.

الدقة فى رسم ملامح هيكل العمل بشكل منضبط ودقيق والبحث عن أفضل الكفاءات وتوظيفها فى مكانها الصحيح يعد شرارة الانطلاق لإنجازات بحثية حقيقية وحجم تأثير حقيقى، واكتسبنا قدرًا كبيرًا من المصداقية والانتشار داخليًا وخارجيًا.

■ ما أوجه التعاون بين المركز ومؤسسات الدولة المختلفة؟

- كانت لنا تجربة تعاون مع وزارة التضامن الاجتماعى فى مشروع بحثى اسمه «تكلفة الإرهاب والتطرف فى ثلاثة عقود»، وهو أكبر مشروعاتنا البحثية، لكونه جاء بتوجيه من رئيس الجمهورية مباشرة، وكان الرئيس عبدالفتاح السيسى صاحب الفكرة والعنوان، وكلف وقتها وزارة التضامن بضرورة حساب التكلفة السياسية والاجتماعية والاقتصادية التى تكلفتها الدولة فى ثلاثة عقود سابقة، بدراسة بحثية موثقة وبإحصائيات ودراسات معمقة وتحليل الأسباب من خلالها بشكل يخدم الدولة فى قضية مكافحة الإرهاب وتشكيل رؤية لتجفيف منابع الإرهاب.

انتهينا منها منذ أيام قليلة، بعد عامين من العمل، وأشركنا فيها عددًا من الكوادر البحثية حتى من خارج المركز، ووضعنا أهم الأسماء العلمية على مستوى مصر، لتكوين لجنة إشراف علمى وتدقيق للبحث، مثل الدكتور مفيد شهاب، والدكتور على الدين هلال، والدكتور أحمد زايد، والدكتور مصطفى الفقى، حتى يخرج الأمر بأفضل صورة ممكنة.

المنجز البحثى الخاص بنا قوبل بشكل إيجابى من قبل مؤسسات الدولة والرأى العام ووسائل الإعلام، ما جعلنا نسعى للتوسع فى التعاون مع الوزارات والكيانات المصرية فى منتجات بحثية فى المستقبل، ويعد هذا أحد مستهدفاتنا الرئيسية وأحد طموحاتنا كخطط تطور.

ووقعنا شراكات مع جهات كثيرة لاقتحام مجالات جديدة نعزز بها الوعى وحل المشكلات المختلفة من خلال التعاون مع وزارة الشباب والرياضة، لكونها أيضًا أكثر التصاقًا بالشريحة الشبابية، وتقديم الخدمة للشباب فى مختلف متطلباته أمر فى غاية الأهمية، وسنكون شركاء مع الوزارة خطوة بخطوة فى خطتها المستقبلية.

■ كيف استفاد المركز من تعاونه مع الأكاديمية الوطنية للتدريب؟

- تعد شراكتنا مع الأكاديمية الوطنية للتدريب مثمرة جدًا، إذ تقدم لنا مجالًا يحقق إفادة مستمرة وهى التدريب، إما من خلال نقل خبراتنا عن طريق تدريب كوادر مصرية متنوعة الخبرات، أو تأهيل أنفسنا لأننا لا نتوقف عن التعلم.

علاقتنا مع الأكاديمية تمثل عملية تدريب متبادلة، والأكاديمية لديها سمعة دولية، ولديها شراكات مع أهم مراكز التدريب والتأهيل على المستوى الدولى، من خلال جلب مدربين دوليين لتدريب الشباب العربى والإفريقى أيضًا، وليس للشباب المصرى فقط.

الأكاديمية سهلت عملية تواصل مراكز الفكر مع شباب الدول الإفريقية والإلمام بظروف تلك الدول، والعمل بأرفع التقنيات العالمية، وكذلك سهلت متابعتنا للمنجزات التدريبية التى قُدمت للشباب العربى والإفريقى، إضافة إلى النقاشات التى دارت بين شباب الباحثين لدينا والمتدربين من مختلف الدول، وقدمنا التجربة المصرية لهم بلغة بحثية ورصينة، كتجربة استثنائية شاملة ومتطورة تدعو للفخر.

■ ما المعايير والآليات التى تعتمدون عليها فى تقدير المواقف والدراسات الاستراتيجية؟

- تمثل الجدية أول المعايير، وكذا الإلمام الكامل والدقيق والشامل بكل ملابسات ومتطلبات العمل البحثى أيًا كان الشكل الذى يخرج به، إن كان ورقة بحثية أو تقدير موقف أو صياغة سيناريوهات أو نظرة استشرافية لمستقبل قضايا أو تفاعلات إقليمية ودولية.

دون الإلمام بالتفاصيل يخرج المنتج البحثى قاصرًا وبعيدًا عن الواقع، وواقعيته تخدم صانع القرار والمهتمين بالاطلاع على مثل هذا الإنتاج، إضافة إلى الرأى العام وللقراء ولزملائنا الباحثين، بمواصفات تليق باسم المركز ومن نقدم لهم هذه الأوراق، تتصف بالجدية والتميز واللياقة المطلوبة.

■ ما دور المركز فى الفعاليات الدولية التى استضافتها مصر مثل قمة المناخ ومنتدى شباب العالم؟

- لأن المركز يضم عددًا كبيرًا من أبناء البرنامج الرئاسى، كان ذلك بوابتنا للمشاركة فى منتدى شباب العالم، بعد عامين من إنشاء المركز، واستطعنا تقديم مجموعة من المقترحات المتصلة بالأوراق البحثية المطلوبة لجلسات المنتدى، باعتبارنا نرى يوميًا النماذج المشابهة على المستويين الدولى والمحلى، بنموذج المنتدى المنفتح وحرية اختيار القضايا.

وقد حظينا بمهمة صناعة جانب كبير جدًا من المحتوى، تحت رئاسة اللجنة المنظمة للمنتدى، التى أسندت عدة مهام لشركائها المختلفين، ونجحنا أن نكون ضمن الشركاء وفق تخصصنا واقترحنا الكثير من ورش العمل التى تسبق فعاليات المنتدى، كذلك تنظيمها وإدارتها.

وعلى قدر هذا الجهد عادت الفائدة على المركز، ما جعلنا نتقدم بشجاعة كبيرة لكى نكون أحد الشركاء الرئيسيين بقمة المناخ، من خلال الحصول على جناح بالمنطقة الخضراء، وأن نكون شريكًا بحثيًا فى هذه الفعالية الدولية، بموافقة الجهات المنظمة، منها الأمم المتحدة ووزارتا البيئة والخارجية المصرية.

سابقة أعمالنا أهلتنا لهذا المجال، واستطعنا أن نخرج إصدارًا بحثيًا متميزًا باللغتين العربية والإنجليزية، حاز قبولًا غير مسبوق خلال فعاليات قمة المناخ.

كل خبراء المركز وهيئته الاستشارية كانوا مدعوين فى مختلف الجلسات التى عقدت، إضافة إلى الجلسات التى نظمناها ولها علاقة بالأدوار السياسية للأحزاب والكيانات المجتمعية فى قضايا المناخ والبيئة، وعملنا على كل المشروعات صديقة البيئة والطاقة المتجددة التى تدفع الدولة فى اتجاهها طوال سنوات.

■ هل هناك سعى لعقد شراكات مع مراكز بحثية دولية أو إقليمية؟

- كان ذلك فى جدول أعمالنا الرئيسى منذ عامنا الأول، والجهد الكبير الذى قدمناه فى العام الأول والثانى لفت انتباه كثير من المراكز لنا، ونجحنا فى توقيع بروتوكولات تعاون وشراكة مع عدد كبير جدًا من المراكز، فى الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، خاصة فرنسا وإيطاليا.

ولنا عدد من الشراكات مع مراكز بالدول العربية التى قطعت شوطًا فى هذا المجال مثل الإمارات والسعودية وفلسطين وتونس والمغرب والعراق، وتعتبر هذه الدول شريكة لنا فى المصير المشترك وقضايا الإقليم، وهذه المراكز اعتبرتنا نلعب دور الجسر فى توصيل التجربة المصرية لهم فى دولهم من خلال شراكة مع مركز دراسات مثل المركز المصرى.

■ هل تفكرون فى تدريب خريجى الكليات المتصلة بالعمل البحثى؟

- ذلك مطروح بالفعل فى خططنا المستقبلية، ونستطيع تنفيذه بشكل قوى من خلال شراكتنا مع الأكاديمية الوطنية للتدريب وتقديم برامج تدريبية نتمكن من عقدها بشكل خاص داخل المركز لجميع الشباب دارسى العلوم السياسية والعلوم التى لها علاقة بالاستراتيجيات والاقتصاد أو غيرها من العلوم الأكثر اقترابًا من نشاطنا.

■ كيف وفرت الدولة وسائل الدعم لتعزيز دور مراكز الفكر فى عهد الرئيس السيسى؟

- أول أشكال الدعم هو تجاوب أعلى مؤسسات الدولة، بداية من طرح فكرة إنشاء مركز بحثى وتحفيز شباب البرنامج الرئاسى وباقى الشباب المؤهل للالتحاق بمجال رفيع المستوى ويصنع لهم اسمًا فى عالم الدراسات والأبحاث.

ويعد هذا الدعم الأساسى، الذى لولاه لم يكن هذا المشروع رأى النور، وكذلك الترحيب بكل المنتجات البحثية بشكل عام طالما كانت على مستوى جيد، خاصة أن مؤسسات الدولة تدعم المركز من خلال تقديم كل المعلومات وإتاحة كاملة لحرية تداول معلومات حقيقية لمسناها فى المركز، برؤية وحرص من رئيس الدولة وكل مؤسسات الدولة المعنية.

وهناك دعم بالاستعانة بنا فى مختلف الفعاليات، طالما نحمل فكرة وخطة عمل جيدة، وهذا أمر يرتب خبرة لم نكن سنحصل عليها بدون دعم الدولة ذلك.. وطالما تحمل ملفًا جادًا ومتكاملًا ستفتح لك الأبواب وستحظى برعاية ودعم الدولة ومؤسساتها، وصولًا لرئيس الجمهورية، إذ زار سيادته شخصيًا جناح المركز فى أحد منتديات شباب العالم، وأشاد بجدية طرح المركز المصرى فى عملية الأفكار والمحاور والقضايا المهمة فى فعاليات المنتدى.

وحصلنا على توصيات من الرئيس السيسى خلال ذلك اللقاء بمزيد من العمل على القضايا الأكثر أهمية للدولة فى الداخل والإقليم وعلى المستوى الدولى، والدعم غير المباشر تمثل فى الروح السائدة فى مؤسسات الدولة المختلفة عن طريق الأخذ بالعلم وإفساح المجال وفتح الأبواب أمام حركة بحثية وفكرية، وتسعى الدولة أن يكون ذلك هو الظهير الحقيقى بالتوازى مع مشروعات البناء والتكنولوجية والتحول الرقمى والمدن الجديدة والدلتا الجديدة وقناة السويس الجديدة.

ووجدنا الدعم غير المباشر فى الوزارات والكيانات المؤسسية وفى المؤسسات الأمنية، فالجميع يرحب بنا، لأننا نتحدث عن قضايا جادة، بعيدًا عن أسرار الدولة المعروف أنها محفوظة ومصونة.

كل أشكال الدعم حصلنا عليها من مؤسسات أمنية وأكاديمية وجامعات مصر المختلفة، والكيانات شبه الرسمية مثل المجلس الأعلى للمرأة والثقافة وباقى المجالس المعنية بقضايا المجتمع المختلفة، وتلك الأبواب المفتوحة تخدم الدولة والمواطن المصرى.