الدعوة قبلها بيومين على الأقل.. خبيرة إتيكيت توضح قواعد عزومات رمضان

لايوجد أجمل من الزيارات و التجمعات فى رمضان  على  وجبة الإفطار، ولكن هناك العديد من المواقف التى تحدث في العزومات ولكي لا نتعرض لها نوضح خلال هذه السطور بعض قواعد الإتيكيت حتى يمر الوقت بسعادة.

توضح الدكتورة دعاء بيرو، خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية، أن إتيكيت عزومات رمضان له قواعد أساسية فاللعزائم والضيافة أصول وواجبات ثابتة فمن إتيكيت عزومات شهر رمضان ألا يقوم الشخص بدعوة أهله وأصدقائه معًا على الإفطار فى هذا الشهر، ولكن العادة جرت على تخصيص الأسبوع  الأول لعزومات أفراد العائلة والأقارب فقط والأسبوع الثانى يكون مخصص لأقارب الدرجة الثانية أو الجيران.

وأضافت دعاء : أن الأسبوع الثالت الأفضل بدايته بعزومات الإفطار للأصدقاء  و آخر يومين للمعارف أما الأسبوع الأخير فيكون الاهتمام أكثر بالعبادات وإقامة الشعائر الدينية بصورة أكبر. وزيادة التقرب إلى الله، وهذا يكون عند الكثير من الناس وبالتالي لا يتيح لهم  الفرصة لتبادل الحديث بشكل موسع بعد الإفطارمع الأهل والأصدقاء، ولهذا غير مستحب إقامة عزومات ودعوات على الإفطار فى المنازل فى الأسبوع الأخير من رمضان لأنه من دواعى الأصول والإتيكيت.

أساسيات فى الإتيكيت عليك القيام بها:

• عليك بدعوة ضيوفك قبل موعد العزيمة بيومين على الأقل، وإطلاعهم على باقي الضيوف الذين سوف تدعينهم.
• احرص على مراعاة المستوى الفكري والاجتماعي بين الضيوف و ألا يكون بينهم خصومات الا اذا كانت الدعوة لغرض الصلح بين الطرفين.
• تذكر عند ترحيبك بضيوفك ان تكوني مبتسمة ومجاملة، وأن يكون مزاحك ضمن الحدود.
• قوم بتقديم الضيوف للآخرين بعضهم البعض اذا كانوا يلتقون بهم لأول مرة بطريقة لبقة، مع إظهار الاهتمام للجميع بمساواة.
• يجب أن يكون كل شيء جاهزاً حتى لا تظهري مرتبكة أو متعبة أمام ضيوفك، وراعي البساطة والأناقة في لباسك.

وهناك خمسة قواعد أخرى وهي: 

أولاً: قائمة الطعام

احرصي على أن تكون قائمة الطعام في وجبة الإفطار الرمضانية قائمة صحية ، تحتوي على أصناف مثل، السلطة والشوربة والبروتين الحيواني والنباتي، ويفضل وجود الفاكهة بجانب أصناف الحلويات لتتناسب مع كل الأذواق حتى المرضي.

ثانياً: عدد المدعوين 

يجب مراعاة أن يتناسب عدد الكراسي مع عدد المدعوين، فإذا كان عدد الكراسي أقل من عدد الضيوف فقومي بعرض كل اصناف الطعام مع وضع الأطباق والشوك والملاعق والسكاكين في ركن من السفرة كأنها بوفيه مفتوح وكل شخص يقوم بتناول طعامه بنفسه والأصناف التي يريدها.

وإذا كان عدد المدعوين مساو لعدد الكراسي فعلينا التعامل مع المائدة علي أنها مائدتان مايقدم في الناحية اليمني يكرر في الناحية اليسرى، ويقدم الحلو في أخر الوجبة. 

ثالثاً: وجود الأطفال 

بالنسبة للأبناء الكبار في الولائم فيفضل بتوفير مكان لهم علي السفرة إذا كانت تكفي واذا لم تكفى فعليك بوضع مائدة أخرى خاصة بهم بجوار الكبار.

أما الأطفال الصغار الذين لم يصوموا بعد، فيجب إطعامهم قبل الدعوة بساعتين حتي لايتسببوا في إزعاج الضيوف، وأثناء الإفطار يجب شغلهم باللعب أو مشاهدة التلفزيون في مكان منعزل عن الكبار على أن يجلس معهم أحد الأبناء الكبار لتجنب حدوث ضرر. 

رابعاً: اللياقة

البساطة هي مفتاح الوصول لقلوب الآخرين، هكذا أؤكد على مراعاة الجانب الإنساني مع عدم التكبر والابتذال أو المبالغة في التهريج وطريقة التحدث مع المدعوين. 

خامساً: أدوات المائدة 

إذا كنت معتادة على استخدام الشوكة والسكين في تناول الطعام بينما لا يتناول المدعون طعامهم بنفس الأدوات فحاولي أن تتناولي طعامك بالملعقة أو بالشوكة فقط احتراماً لشعور الضيوف ولعدم إشعارهم بالحرج.