رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مطالبة برلمانية بسرعة التحرك لمواجهة الارتفاع الجنونى في أسعار الحديد

 النائبة سميرة الجزار
النائبة سميرة الجزار

تقدمت النائبة سميرة الجزار عضو مجلس النواب وعضو لجنة القيم بالبرلمان، بطلب احاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، بشأن الارتفاع الجنوني لأسعار حديد التسليح والأسمنت ومواد البناء.

وحذرت من خطورة ارتفاع سعر حديد التسليح والأسمنت ومواد البناء، موضحة أن طن حديد التسليح خلال شهر مارس فقط قفز من 26 ألف/للطن إلى 28 ألف /للطن إلى 36 ألف/للطن والآن وصل إلى ما يزيد عن 42 ألف/للطن ومتوقع ارتفاع جديد فى كل مواد البناء الأيام القادمة.

وقالت الجزار إن السعر عالى جدا والمصانع والتجار يستغلون أحداث الحرب الروسية الأوكرانية والأزمة الاقتصادية العالمية كشماعة لإحداث فوضى في الأسعار وتحقيق مكاسب إضافية، مشيرة الى أن هذه الفوضى والبلبلة تؤثر سلبياً على صناعة التشييد والبناء وتؤثر بقوة على شركات المقاولات الصغيرة التى توقفت وأغلق بعضها وأصابتها فى مقتل بعد ارتفاع وتذبذب الأسعار، بالإضافة الى وقف جميع المهن الحرة كالنقاش والمبلط والعمالة اليومية وغيرهم الذين يعملون فى داخل قطاع التشييد والبناء وذلك الأمر سيؤدى إلى ارتفاع حدة البطالة وإضرابات ناتجة من ضيق العيش.

وأوضحت أن شركات المقاولات تستغيث بالحكومة ولا تستطيع العمل وإعطاء أسعار للشغل للعميل نتيجة تذبذب أسعار مواد البناء بالإضافة الى توقف الأهالى عن البناء لارتفاع تكلفة البناء والتشطيب بالإضافة أن الركود في صناعة التشييد والبناء سيؤدى إلى وقف شركات المقاولات خاصة الصغيرة منها ووقف جميع المهن التي تعمل داخل قطاع التشييد والبناء والضرر للعاملين وارتفاع حدة البطالة.

وأكد الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أن عدد العاملين المشتغلين في قطاع التشييد والبناء بلغ 3.463 مليون مشتغل بنسبة 13.3٪ من إجمالي المشتغلين.

وطالبت النائبة باتخاذ الإجراءات التالية:

أولا: سرعة التحرك والتدخل لمواجهة الارتفاع الجنونى لأسعار حديد التسليح والأسمنت ومواد البناء.
ثانيا: ضرورة تدخل الحكومة للحماية وتحديد أسعار محددة للحديد والأسمنت ومواد البناء، حيث أن سياسة السوق الحر بدون تدخل الحكومة خلال هذه المرحلة فى ظل الأزمة الإقتصادية الحالية ستكون عواقبها وخيمة على صناعة التشييد والبناء.
ثالثا: إلزام جميع شركات صناعة الحديد والأسمنت والتجار بالأسعار المحددة من الحكومة وتطبيق القانون بكل حسم وقوة على المخالفين والرقابة لأن الاستمرار في ارتفاع اسعار الحديد والاسمنت سيؤثر سلبياً على صناعة التشييد والبناء ويؤدى إلى ارتفاعات كبيرة في أسعار الوحدات السكنية.

كما طالبت النائبة سميرة الجزار بحضور أحمد سمير وزير التجارة والصناعة إلى المجلس لمناقشة طلب الإحاطة وبيان الضرر وخطورة استمرار ارتفاع أسعار الحديد والأسمنت ومواد البناء على مستقبل أكثر من 3 ملايين شخص يعملون فى صناعة التشييد.