برلمانى يثمن نجاح مصر فى استرداد 4 قطع أثرية من متحف تورينو بإيطاليا
أشاد الدكتور محمد سليم، عضو مجلس النواب وعضو اللجنة العامة بالبرلمان، بجهود السفارة المصرية بإيطاليا ونجاحها بالتعاون مع السلطات الإيطالية في استرداد 4 قطع أثرية نادرة من متحف تورينو للحضارة المصرية الذي يضم أكبر مجموعة للآثار المصرية خارج البلاد، حيث يعود تاريخ تلك القطع للعصر الفرعونى المتأخر، وهي عبارة عن لوحة فرعونية مزينة الرسومات الهيروغليفية، بينما تنتمي القطع الأخرى للعصر اليوناني الروماني عبارة عن إناء صغير من الفخار، وتمثال صغير الحجم لسيدة مصنوع من الفخار، وأخيرًا قطعة معروفة باسم "عمود جد عنخ" ينتمى للدولة الفرعونية الحديثة.
ووجّه "سليم" فى بيانٍ أصدره اليوم، التحية إلى السفير بسام راضي، سفير مصر بإيطاليا، مشيدًا بتصريحاته التي أكد فيها بالغ امتنانه وتقديره للتعاون الفوري الذي أبدته السلطات الإيطالية معه وأنه يتطلع لمزيد من التعاون المشترك سعيًا لاسترداد عدد من القطع الأثرية الإضافية المنتمية للحضارة المصرية القديمة، إضافة إلى تأكيد السفير بسام راضي على أن ما قامت به السفارة يأتي في إطار استراتيجية مصر لاستعادة إرثها التاريخي الأثري والفني المُهرب خارج البلاد، خاصة الذي ينتمي للحضارة المصرية القديمة بجميع عهودها المهربة بطرق غير شرعية، والتي تخضع لقانون حماية الآثار المصرية، وكذا الاتفاقيات الدولية الخاصة بحظر ومنع استيراد وتصدير ونقل الممتلكات الثقافية بطرق غير شرعية.
وأشاد الدكتور محمد سليم بحرص السفير بسام راضي على الإشراف على عملية التغليف للقطع المستردة التى تمت داخل مقر السفارة بروما بواسطة خبيرة إيطالية متخصصة في هذا المجال، حيث نجحت السفارة في التواصل معها للقيام بهذه الإجراءات دون أي مقابل معلنًا اتفاقه مع السفير بسام راضي، في إشادته بموافقة وزارة الطيران المدني بشحن هذه القطع على خطوط شركة مصر للطيران لعودتها لأرض الوطن دون تحمل وزارة السياحة والآثار أي أعباء مالية بما يُمثل حلقة من المشاركة والتنسيق بين كل أجهزة الدولة الوطنية لخدمة مصالحها واسترداد ممتلكاتها التراثية وإعادتها إلى الوطن.
وأعرب الدكتور محمد سليم عن ثقته التامة فى قدرة السفير بسام راضي على تحقيق النجاح فى استعادة الآثار المصرية من إيطاليا، خاصة فى ظل ما تتمتع به شخصية السفير بسام راضي من أداء سياسي ودبلوماسي رفيع المستوى، موجهًا تحية قلبية للسفير بسام راضي، ولجميع القيادات والعاملين داخل السفارة المصرية بإيطاليا.
