خبير أثرى يكشف أهمية تطوير سور مجرى العيون وإزالة العشوائيات
قال خالد سعد، الخبير الأثري، إن مصر دولة ذات طبيعة خاصة وبها أماكن كثيرة تمثل فترات زمنية لعصور ما قبل التاريخ والعصر المعاصر، وكل منطقة لها نمط معين، ولها نوع من الزائرين ينتهج نهجا معينا.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "حديث الأخبار"، مع الإعلامي شادي شاش، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن المواقع الأثرية التي تعود للفترة القديمة والوسطى، لها مناطق حماية ولكن المشكلة في المناطق بالقاهرة الإسلامية لأنها متلاصقة بالكثير من الأنشطة الحياتية، وبالتالي عملية التطوير فيها شاقة.
تطوير منطقة سور مجرى العيون
وأشار الخبير الأثري، إلى أن سور مجرى العيون، ومنطقة المدابغ به وتأثيرها السلبي عليه ومنطقة حسن الأنور ومستوى السكان والذي كان له آثار سلبية على الموقع، ولهذا قامت الدولة بنقل المدابغ للروبيكي، وإقامة المدن، وكل هذ يحتاج لتخطيط ما بين المجلس الأعلى للآثار ووزارات أخرى، لأن سور مجرى العيون أثر له طابع خاص، ويأخذ مساحة كبير جدًا بالقرب من مقياس النيل حتى منطقة القلعة وعندما تريد إدخالها في نطاق المناطق الأثرية فلابد أن تدخل نوعًا من التطوير الحساس من حماية منطقة السور وإزالة العشوائيات ونسبة النظافة.
