نجيب ميقاتى: لن نسمح بتكرار إساءات بالغة الخطورة لدول التعاون الخليجى
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، اليوم، أن علاقات لبنان مع الكثير من الدول، لا سيما منها دول مجلس التعاون الخليجي، تعرضت على مدى السنوات الماضية للاهتزاز، بسبب إساءات بالغة الخطورة، دفع ثمنها غاليًا، مشددًا على عدم السماح بتكرارها.
وقال «ميقاتي» خلال ترؤسه في السراي الحكومي، طاولة مستديرة بشأن تفعيل أمن سلسلة التوريد في لبنان: «لن نسمح بتكرار الإساءات بالغة الخطورة التي أدت إلى اهتزاز علاقات لبنان مع الكثير من الدول، لا سيما مجلس التعاون الخليجي».
وأكد ميقاتي الالتزام بحماية أمن لبنان وأمن الدول الشقيقة والصديقة ومنع أي إساءة توجه إلى الإخوة الذين لم يتركوا لبنان يومًا، أو تصدير الممنوعات إليهم والإساءة إلى مجتمعاتهم، وفي مقدمة هذه الدول المملكة العربية السعودية.
وجاء الاجتماع اليوم بتنظيم من الحكومة اللبنانية ومكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة، في إطار خطة الحكومة لمكافحة تهريب المخدرات والممنوعات عبر المرافئ.
ميقاتي: لبنان يعطي الأولوية لمكافحة الفساد
وقال ميقاتي إنه من خلال فحص الحاويات المصدرة والمستوردة والتأكد من سلامتها وخلوها من الممنوعات سيتمكن لبنان من استعادة حركة صادراته الكاملة، لا سيما منها الفواكه والخضروات إلى الأسواق العربية وبشكل خاص دول الخليج.
وأشار رئيس الحكومة اللبنانية إلى أنه من خلال مبدأ التعاون بين الوكالات الذي يعنى به البرنامج، فإن لبنان يبعث برسالة واضحة مفادها أنه يعطي الأولوية لمكافحة الفساد، وأن التزام لبنان بتحسين الأمن الحدودي والمساهمة في الاستقرار في المنطقة سيرسل إشارة قوية إلى المجتمع الدولي، من شأنها أن تساعد لبنان في السعي للنهوض الاقتصادي عبر المفاوضات مع صندوق النقد الدولي والشركاء الدوليين.
وأكد أن البرنامج يمكن أن يعزز ثقة المستثمرين ويسهم في النمو الاقتصادي ويعزز توفير فرص العمل، ويعد خطوة يمكن أن تساعد لبنان على إعادة وضع نفسه كمركز تجاري في شرق البحر الأبيض المتوسط والتغلب على الأزمات الطويلة المعقدة والطويلة الأمد.
