رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

معبد دندرة.. «الأثار» تكشف تفاصيل الكشف الأثري الجديد في منطقة سقارة

منطقة سقارة
منطقة سقارة

أكد الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة الآثار، أن معبد دندرة في منطقة سقارة، هو استكمال لسلسلة استكشافات بدأتها مصر منذ عام 2020.

 

وقال “شاكر” خلال مداخلة لشاشة القاهرة الإخبارية، أن منطقة دندرة والتي يوجد بها المعبد تعتبر من أهم المناطق في محافظة قنا، موضحاً أن المقصود بـ دندرة  هي “أرض المعبودة حتحور”، ربة الحسن والجمال قديما.

وقال  كبير الأثريين بوزارة الآثار،  هذا المعبد غني بكل شيء، فهو يتكون من طابقين وهذا يعتبر من النوادر، لافتا إلى أن محوره الشمالي جنوبي، فهو عكس كل المعابد التي يكون محورها شرق غربي، منوها إلى وجود مستشفى وكنيسة من أقدم الكنائس داخل هذا المعبد.

 

وعن أهم الطقوس التي تميز بها المعبد، أوضح كبير الاثريين،أن المعبد كان يمتاز باستقبال العام الجديد وما يسمى “الزواج المقدس” بين حورس وحتحور، وهي حفلة مميزة كانت تتم كل سنة لمدة 14 يوما، وبالتالي فهو يتمتع برمزية دينية مهمة جدا.

وعن اكتشاف المقصورة، قال “شاكر” أن الاكتشاف  بدأ في 2016 ق. م، وعاصر بناءه والعمل عليه العديد من الحكام على مدار 200 سنة، والمقصود بالمقصورة هو المعبد الصغير، وهو ما كان يحرص عليه كل ملك، لافتا إلى وجود خزان مياه بالطوب الأحمر بداخله وتمثال أبو الهول وأسفله لوحة مهمة جدا مكتوبة باللغة الهيروغليفية و التي تسمى “الخط المقدس”، واللغة "الديموطيقية"، وهي لغة شعبية كان يكتب بها داخل المعبد.  

 

وأوضح أن تمثال أبو الهول الصغير يعتبر تمثالا ملكيا، وبرغم ظنون البعض أن المعبد روماني لكنه مصمم على الطريقة المصرية ومكتوب بالهيروغليفية، حتى التزيين، ورغم أنه يرجع لأباطرة رومانيين، إلا أنه كان بالشكل المصري وليس الروماني، ويرجع التمثال إلى الإمبراطور كلاوديوس الذي له تاريخ عظيم وهو حاكم مؤرخ وكاتب وحكم مصر لمدة 13 عاما مثمرة، والذي كانت نهايته الاغتيال بالسم على يد إحدى زوجاته.