أحد ضحايا «هوج بول»: «متعوّد على الشغل الإلكترونى لكن المرة دى اتنصب عليا»

كشف خالد حافظ، أحد ضحايا نصب "هوج بول"، موظف، عن تفاصيل فخ النصب الإلكتروني الذي وقع فيه، قائلًا: "تعرفت على شخص عبر موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) وهو من أقنعني بالتعامل على هذا الموقع، وأنا أفعل هذا باستمرار، لأن كل التعاملات أصبحت (أون لاين)، فلم أشعر بأي خطر، وبالفعل دفعت 16 ألف جنيه".

وأضاف أحد ضحايا نصب "هوج بول"، خلال حديثه لـ"الدستور": "الشخص الذي عرفني على الموقع حذف الحساب الخاص به عبر (فيسبوك)، وعندما وجدت هذا، ولم يحدث تحويل للأموال، ذهبت على الفور لعمل محضر إثبات حالة منذ أسبوعين، والرجل الذي حولت له الأموال موبايله مغلق طوّال الوقت".

واختتم حديثه: "هذه المرة لم تكن الأولى التي أخوض فيها تلك الأمور، إلا أن هذه المرة اشتركت بمبلغ كبير واتنصب عليا فيه، وفكرة الاتجاه للأون لاين إن فيه ناس كتيرة أعرفها جاتلها بفلوس وزيادة، والموقع فاتح من 14 أغسطس، في أول 20 يوم جت فلوس ومن ثم توقف كل شىء واتنصب علينا في الفلوس ولم نحصل على أي أرباح".

عقوبة النصب الإلكترونى

ووفقاً للقانون العقوبات، فقد نصت المادة 336، التي وضعت عقوبات رادعة لمرتكبى جرائم النصب والاحتيال على المواطنين، على أن يعاقب بالحبس كل من توصل إلى الاستيلاء على نقود أو عروض أو سندات دين أو سندات مخالصة أو أي متاع منقول، وكان ذلك بالاحتيال لسلب كل ثروة الغير أو بعضها، إما باستعمال طرق احتيالية من شأنها إيهام الناس بوجود مشروع كاذب أو واقعة مزورة أو إحداث الأمل بحصول ربح وهمي، أو إيهامهم بوجود سند دين غير صحيح أو سند مخالصة مزور.