رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خبير إنتاج حيوانى يكشف حقيقة التوفو والدول الأكثر استهلاكًا له

فوزي ابو دنيا
فوزي ابو دنيا

كشف الدكتور فوزي أبودنيا، خبير الإنتاج الحيواني، عن أن هناك العديد من أنواع التوفو، لها نكهة خفية، يمكن استخدامها في الأطباق المالحة أو الحلوة، وغالبًا ما يكون متبّلًا ليناسب الطبق ونكهاته، وبسبب القوام الإسفنجي للتوفو فإنه يمتص النكهات جيدًا. 

ويعتبر التوفو مكونا تقليديا من مطابخ شرق آسيا وجنوب شرق آسيا، وقد تم استهلاكه في الصين لأكثر من 2000 عام. وفي المطبخ الغربي الحديث، غالبًا ما يتم التعامل معه كبديل للحوم.

وأشار «أبودنيا» إلى أن التوفو هو أحد المنتجات التي تثير الكثير من الجدل حولها، فرغم أنه منخفض السعرات والدهون وغني بالبروتينات إلا أنه قد يحمل أضرارًا للصحة، خاصة إذا ما تم استعمال الأنواع الخاطئة من التوفو، وأفضل أنواع التوفو صحيًا هو التوفو المخلل.

- المنافسة الحشرية:

أوضح أبودنيا: «إنه طفى إلى السطح في الآونة الأخيرة تربية الحشرات بغرض توفير البروتينات بديلة اللحوم، وفاق هذا المجال التوقعات، وبدأت استثمارات بالمليارات في شركات دولية للدخول في هذا المجال، وحدث تطور رهيب في إنتاج البروتين الحشري، وبدأ يدخل في العديد من الوجبات حول العالم، وبدأت له سوق في بعض المناطق من العالم، وفى سبيله للسيطرة والتوسع بشكل كبير، ويتوقع العاملون في هذا المجال إنتاج بدائل لحوم من بروتينات هذه الحشرات على طريقة الإنتاج التي تتم مع البروتينات نباتية المصدر، مثل الصويا، ومن المتوقع أن هذه المنتجات سوف تجد رواجا كبيرا، مما يشجع الكثيرين على خوض غمار التجربة لإنتاج الحشرات التي يمكن منها إنتاج بدائل اللحوم الحيوانية من الحشرات».

وقال خبير الإنتاج الحيواني إن عملية استزراع اللحوم هى أن تؤخذ الخلايا الجذعية الدهنية أو العضلية من حيوان حي أو مذبوح، أما بالنسبة للدجاج، فيمكن أخذ خلايا من البيض، حيث يتم تكاثر الخلايا في أوساط غذائية، وذلك تحت بيئة معقمة ومُتحكم بها، وتستغرق العملية أسابيع قليلة قبل نمو الخلايا لتصبح قطعة كاملة من اللحم يمكن تشكيلها حسب الحاجة.