أهالي قرية الأحرار: حياتنا كانت كابوس قبل «حياة كريمة»

أعادت لهم الأمل فى حياة آدمية، دبت في نفوس أهالها البسطاء روح التفاءل بمسقبل مبهر، وفرت سبل الراحة بعد شقاء طال سنين، المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”.

قرية باب العبيد، أوكما تم تغيير اسمها لباب الأحرار وفقا لتوجيهات الرئيس السيسي التى تم بالإبقاء عليها وعدم إزالتها ضمن حملة استهدفت تطوير بحيرة مريوط، وتوفير حياة آدمية للأهالي.

- تطوير قرية الأحرار

انطلقت إشارة البدء فى تنفيذ مشروع تطوير قرية باب الأحرار يناير 2021، وتم افتتاح المشروع في يونيو 2021،بتكلفة 15 مليون جنية كمرحلة أولى.

شمل التطوير منازل القرية وإعادة التأهيل الشامل وتجهيز ٤٥ منزلا وتسقيف جميع البيوت، أيضا إنشاء مدرسة وتجهيزها بالكامل، وتطوير الوحدة الصحية، وإنشاء مركز حرفي لتصنيع الكليم والسجاد اليدوي لتوفير فرص عمل للسيدات بالقرية.

ونظرا لأن قرية الأحرار يعمل أغلب أهلها بالصيد، وفرت المبادرة الرئاسية 30 مركبا استفاد منها 60 أسرة.

وتطوير شبكات المياه بإنشاء 250 توصيلة مياه لقرية الأحرار،وإقامة مشروعات مستدامة للمرأة العاملة،رصف الطريق المؤدي للقرية وإضاءة الطريق بمجموعة من أعمدة الإنارة، عمل قوافل طبية،إنشاء فصول محو الأمية،توفير قروض دواره، وغيرها من المساعدات.

الأهالى: حياتنا كانت كابوس

"كانت حياتنا كابوس قبل حياة كريمة"، بهذه العبارة عبرت نادية محروس قائلة: الأهالى كانوا يخشون أن تتم إزالة منازل القرية دون توفير مأوى بديل للانتقال إليه.

وواصلت كريمة عيد،: "كنا منسيين" لا أحد يتذكرنا سوى في رمضان ببعض الشنط الغذائية، لا نعرف عن الحياة الادمية شىء سواء خدمات، مدرسة، أو حتى فرن عيش ".

وتابع رضا السيد، من أهالي القرية،: كنا نعيش وسط تلال القمامة، تطاردنا الكلاب الضالة فى غياب أعمدة الإنارة، وانعدام الصرف الصحي، معلقا: "الملخص حياة عشوائية بمعنى الكلمة".

- مطالب أهالي الأحرار

ونجحت المبادرة الرئاسية فى تدشين مدرسة إبتدائي مكونة من ١٤ فصل، منها فصلين لذوى الهمم والمتسربين ، تم بناؤها بمنشآت خفيفة عبارة عن جمالون طبقاً لطبيعة أرض القرية.