كيف تسببت وسائل التواصل الاجتماعى فى العزلة الاجتماعية والتفكك الأسرى؟
تعد العزلة الاجتماعية والتنمر الإلكتروني، من أهم الأعراض التي تسبب فيها العالم الافتراضي وبات يستخدمه مليارات من الأشخاص حول العالم كل دقيقة.
فبالرغم من أهمية التكنولوجيا التي وصل إليها العالم في اختراع الهاتف المحمول، ولكنها تسببت في إلحاق ضرر بالغة الخطورة بالتمسك الأسري، حيث إن الأشخاص قاموا بتبديل عن التجمعات سواء العائلية أو الأصدقاء بـ«الشات».
وعرضت القناة الوثائقية، تقرير بعنوان «كيف تسببت وسائل التواصل الاجتماعي في نشر العزلة الاجتماعية والتفكك الأسري؟ وإلى أي مدى وصلت خطورة التنمر الإلكتروني؟».
ويقول الدكتور عبدالموجود ندا طبيب نفسي، إن استخدام الهواتف الذكية لا يعكس المشاعر الحقيقية غالبًا وتسبب كثير بين المشكلات بين الأشخاص، مضيفًا: «الشخص بيعقد كتير مع تلفونه وبينعزل تمامًا عن الوسط الاجتماعي، وبالتالي يصلب بالقلق والتوتر والاكتئاب، والوسواس القهري».
وتطرقت الوثائقية، إلى خطورة أزمة التنمر، وأضرارها على المجتمع، وذكر التقرير أنه بالرغم من أن التكنولوجيا نجحت في ربط البشر ببعضهم فإنها باتت سلاحًا خطيرًا في أيدي هؤلاء الأشخاص الذين يستخدمونها في التنمر والتشهير.
