رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مسئول عراقى ينفى فرض واشنطن التطبيع مع إسرائيل

 وزير الخارجية العراقي
وزير الخارجية العراقي

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم، إن أزمة الدولار في طريقها إلى الحل.

وأوضح وزير الخارجية العراقي: إن السياسة النقدية كانت ضمن أجندة زيارة الوفد العراقي إلى واشنطن، لافتا إلى مناقشة القضايا السياسية ومحاربة الفساد والعلاقات الإقليمية مع الجانب الأمريكي.. حسبما ذكرت وكالة الأنباء العراقية. 

وأضاف أن "الحديث عن فرض شروط على الوفد العراقي الذي زار واشنطن، من ضمنها التطبيع مع الكيان الصهيوني، عار عن الصحة"، مؤكدا عدم وجود أي شروط أمريكية حول ملف الدولار.

وأوضح أن الوفد العراقي الذي زار واشنطن كان يتكون من قطاعات مختلفة، مشيرا إلى أن «هدف الزيارة إلى واشنطن كان يتعلق بالقطاع الاقتصادي».

وأكد حسين أن "العملة العراقية قوية، والاحتياطي العراقي تجاوز 100 مليار دولار، وسيكون هناك استقرار للعملة في وقت قريب"، مشيرا إلى أن «هناك فاتورات غير حقيقية كانت تتقدم للحصول على الدولار».

وتابع أن المنصة الإلكترونية ستحدد المستفيد من الدولار وستوقف التهريب، منوها بأن «سعر صرف الدولار بدأ بالانخفاض».

يذكر أنه في وقت سابق قرر البنك المركزي العراقي إلزام المصارف المجازة وشركات الصرافة، وشركات التوسط ببيع وشراء العملة الأجنبية، التقديم عبر المنصة الإلكترونية للحصول على حصتها المقررة من العملة الأجنبية (الدولار).

يشار إلى أن العراق منذ نحو 3 أشهر يعانى ارتفاعا كبيرا في سعر صرف الدولار مقابل الدينار العراقي في الأسواق الموازية، الأمر الذي دفع الحكومة لخفض سعر صرف الدولار رسميا من 1460 إلى 1310 دنانير لكل دولار للسيطرة على الوضع الاقتصادي، وهو ما يبدو أن الحكومة لم تنجح فيه كليا، لا سيما أن سعر صرف الدولار في الأسواق الموازية لا يزال بحدود 1530 دينارا لكل دولار.

ومنذ نوفمبر الماضي، يفرض الفيدرالي الأميركي ضوابط أكثر صرامة على المعاملات الدولية للدولار من قبل البنوك التجارية العراقية.