رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الوثائقية» تكشف قصة حب كانت وراء تحول أدهم الشرقاوى إلى قاتل

ادهم الشرقاوي
ادهم الشرقاوي

تعج قصة أدهم الشرقاوي، بالكثير من الغرائب والعجائب، في حين نرى أناسا يقتلون من أجل قصة حبهم، فإن أدهم الشرقاوي، قتل من أجل قصة حب عمه.

يكشف محمد سعيد عز الدين، محاضر التاريخ في كلية كويلز بنيويرك، أصل القصة، خلال الفيلم الوثائقي الذي عرضته قناة الوثائقية، فيقول إن محمود الشرقاوي، عم أدهم، وقع في غرام إحدى قريبات محمد سعيد باشا ناظر الداخلية، وكانت تريد تستأثر بحقها في مساحات من الأراضي، لذا لجأت لمحمود الشرقاوي صاحب القوة والنفوذ ليساعدها، ومن هنا بدأ الصراع بين عائلة الشرقاوية، تحديدا محمود الشرقاوي ومحمد سعيد باشا ناظر للداخلية، تنتهي الحلقة الأولى من الصراع بنفي محمود الشرقاوي، ضمن ما عرف بقانون النفي الإداري.

 

الشرقاوي لم يستسلم، وعمل تظلم، على قانون النفي الإداري، وأخوه عبدالمجيد الشرقاوي أرسل رسالة موجودة في الأرشيف البريطاني أن هذا القانون يتنافى مع مبادئ سيادة القانون والعدالة الإنجليزية، وفي 1911 تم إبطال القانون، وعاد محمود الشرقاوي من الواحات لإيتاي البارود، ليلقى مصير الموت، بعد أن حرض محمد سعيد باشا على قتله.

 

وكشف، أحد أفراد عائلة ادهم الشرقاوي، أن اغتيال محمود الشرقاوي كانت نقطة التحول الكبرى في حياة أدهم الشرقاوي، وجن جنونه عندما علم بقتل عمه، لم يجد قاتل عمه، لأن القتلة أخفوه.

 

والتقط أحد أفراد عائلة أدهم الشرقاوي، خيط الحديث، قائلًا: عائلة الشرقاوي سريعة الغضب، وكان أدهم أكثرهم غضبًا، وزاد سخطًا عندما عرف أن عمه عبدالمجيد قرر أن يتخلى عن الثأر، ومن هنا خطط لانتقام من قاتل عمه.

 

اقرا أيضًا:

 

الانتقام دفع أدهم الشرقاوي لارتكاب أول جريمة في حياته.. «الوثائقية» تكشف التفاصيل

 

«ليس البطل الوحيد فى العائلة».. أقارب أدهم الشرقاوى يحكون لـ«الوثائقية» قصة الأسطورة

 

حفيدة السيوى لـ«الوثائقية»: أدهم الشرقاوى كان سيكوباتيًا يقتل بدم بارد

 

جريمة سطو فاشلة.. «الوثائقية» تعرض قصة دخول أدهم الشرقاوى السجن