رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصير غامض ينتظر إسكتلندا.. تقرير بريطانى يكشف مستقبل المقاطعة عقب استقالة نيكولا

 رئيسة الوزراء الإسكلندية
رئيسة الوزراء الإسكلندية نيكولا ستيرجن

أكدت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، أن السياسية الإسكتلندية تتمع لسنوات وحتى الآن بصوت هائل في المحادثات السياسية الأوسع في المملكة المتحدة البريطانية.

وبحسب الشبكة البريطانية، مع قيام الحزب الوطني الإسكتلندي بإدارة الحكومة الإسكتلندية وحصوله على الغالبية العظمى من المقاعد الإسكتلندية في وستمنستر، ظلت مسألة مستقبل إسكتلندا الدستوري حية.

وأشارت الشبكة البريطانية إلى أن استقالة رئيسة الوزراء الإسكلندية نيكولا ستيرجن، بالرغم من فوزها في الانتخابات، يشير إلى أن الاستفتاء الإسكتلندي عن المملكة البريطانية يواجه طريقًا مسدودًا. 

وسواء كان ذلك بمثابة غضب أم لا، فإن الحقيقة هي أن تأمين هذا الاستفتاء في أي وقت قريب يبدو وكأنه يتلاشى.

 

مصير الاستقلال بعد استقالة سيترجون 

وبحسب التقرير البريطاني، فقد يواجه الاستفتاء الإسكتلندي والانفصال عن المملكة مصيرًا غامضًا وآملًا قد يتلاشى مع الوقت، وذلك في ظل إرضاء حزب المحافظين وحزب العمال في البلاد عن استقالة ستورجون. 

ولفت التقرير إلى أن حزب المحافظين والعمال يشعران بالأمان أكثر الآن وهي تغادر.

قال أحد الشخصيات العمالية وفق «بي بي سي»: "عندما يكون خصمك فائزًا مؤكدًا ويقررون المغادرة، فهذه أخبار جيدة".

وقال مصدر آخر من حزب العمال، إنهم شعروا منذ فترة طويلة أن حزبهم يتطلب شيئين ليحدثوا لتغيير لعبة السياسة الإسكتلندية وإعطاء حزب العمال الذي كان مهيمنًا فرصة قتالية لتحقيق انتعاش كبير.. إحساس أن حزب العمال يمكن أن يفوز في الانتخابات العامة في المملكة المتحدة. 

ووفقًا لـ«بي بي سي»، نتيجة للفوز في الانتخابات، ومسألة الاستقلال ووباء كوفيد، الذي جعلها تتواجد في غرف المعيشة في جميع أنحاء المملكة المتحدة يوميًا تقريبًا- جاءت نيكولا ستورجون لتجسيد حزبها ليس فقط في إسكتلندا ولكن في جميع أنحاء المملكة المتحدة.

وأصبح الحزب الوطني الإسكتلندي ولا يزال لاعبًا مهمًا على المسرح السياسي في المملكة المتحدة، وهو الحزب الذي يعد الحزب السياسي الثالث في وستمنستر والآخر الذي لديه القدرة على الحفاظ على توازن القوى في البرلمان المعلق.

كما ينتظر الحزب الوطني الإسكتلندي لحظة يراوغها حاليًا، عندما يمكنهم تأمين اتفاق مع حكومة المملكة المتحدة لمنح تصويت آخر.

مستقبل إسكتلندا


وذكرت «بي بي سي»، أن الشيء الرائع هنا هو أن أعضاء الحزب الوطني الإسكتلندي لديهم الآن - ولأول مرة - المسئولية الهائلة لاختيار وزير أول نيابة عن إسكتلندا.

كما سيجري حوالي 100000 شخص حق التصويت، في سباق سيتم تحديد قواعده وجدوله الزمني في اجتماع تم الترتيب له على عجل للجنة التنفيذية الوطنية للحزب مساء الخميس.

وبشكل خاص، يعترف كبار الشخصيات في الحزب الوطني الإسكتلندي بأن خليفة نيكولا ستورجون، أيًا كانت لن تكون لها مكانتها  على الأقل على الفور.

كما تشير استطلاعات الرأي إلى أن الحزب الوطني الإسكتلندي لا يزال هو العملاق الإسكتلندي.