الأكثر انتشارًا.. كيف ساهمت التكنولوجيا فى السيطرة على مرض السكرى؟
مرض السكري هو حالة صحية مزمنة طويلة الأمد، تؤثر على كيفية تحويل جسمك للطعام إلى طاقة، حيث تنتج أجسام معظم الناس بشكل طبيعي هرمون الأنسولين، مما يساعد على تحويل السكريات من الطعام الذي نتناوله إلى طاقة يمكن للجسم استخدامها أو تخزينها لوقت لاحق.
عندما تكون مصابًا بداء السكري، فإن جسمك إما لا ينتج الأنسولين أو لا يستخدم الأنسولين جيدًا، مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم، حيث يمكن أن يسبب ارتفاع مستويات السكر في الدم مشاكل صحية خطيرة بمرور الوقت، وفقًا لما ذكره موقع «cdc».
ومع مرض السكري من النوع الأول، لا يستطيع الجسم إنتاج الأنسولين، فإذا تم تشخيص إصابتك بالنوع الأول، فستحتاج إلى تناول الأنسولين يوميًا للبقاء على قيد الحياة، ومع داء السكري من النوع الثاني، لا يستخدم جسمك الأنسولين جيدًا.
التكنولوجيا ومصير مرض السكري
بالنسبة لبعض مرضى السكري، يمكن أن تكون التكنولوجيا جزءًا مهمًا في كيفية إدارة المرض المزمن، فهناك العديد من الأنواع المختلفة لتقنيات مرض السكري، مثل مضخات الأنسولين وأجهزة مراقبة الجلوكوز المستمرة، فعندما تسمع أخصائي الرعاية الصحية الخاص بك يتحدث عن تكنولوجيا مرض السكري، فعادة ما يشيرون إلى التكنولوجيا التي تساعدك على أخذ الأنسولين أو التكنولوجيا للتحقق من مستويات السكر في الدم.
أوضح الخبراء، أنه قبل استخدام تقنية مرض السكري، من المهم التفكير فيما إذا كانت هي الخيار الأفضل لك، حيث يمكنك أيضًا الدردشة مع أخصائي الرعاية الصحية الخاص بك في اقتناء الأدوات الإلكترونية المناسبة مع حالتك الصحية.
أنواع تكنولوجيا داء السكري
اعتمادًا على نوع مرض السكري الذي تعاني منه، قد تستخدم بالفعل أشياء مثل أقلام الأنسولين وأجهزة مراقبة جلوكوز الدم، وربما التطبيقات والتكنولوجيا الذكية لمساعدتك على مراقبة وزنك ومستويات نشاطك، لكن خياراتك لإدارة مرض السكري الخاص بك آخذة في الازدياد مع تطور التكنولوجيا.
عندما يتعلق الأمر بمرض السكري والتكنولوجيا ، قد تفكر في أشياء مثل أجهزة قياس السكر، لكن هناك ثلاثة محاور عامة لتكنولوجيا مرض السكري وهي لأخذ الأنسولين، تقنية فحص سكر الدم، بالإضافة إلى تطبيقات حساب الكربوهيدرات وأجهزة مراقبة الوزن.
البنكرياس الاصطناعي.. أحدث الصيحات
يستخدم بعض الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الأول مضخة الأنسولين وجهاز مراقبة الجلوكوز المستمر، وهذا ما يسمى بنظام الحلقة المغلقة، حيث يُعرف أحيانًا باسم البنكرياس الاصطناعي، والذي يمكنه القيام ببعض الأعمال نيابة عنك للمساعدة في إدارة مستويات السكر في الدم.
يتم إطلاق جرعات الأنسولين التي يحتاجها جسمك خلال النهار والليل للمساعدة في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم عبر المضخة، حيث يتم تعديل بعضها تلقائيًا استجابةً لمستويات السكر في الدم والتي يتم مراقبتها طوال الوقت بواسطة جهاز مراقبة الجلوكوز المستمر.
