الهلال الأحمر: مجموعة من الفرق موجودة ميدانيًا من أجل تلبية نداء الإغاثة

بلغ عدد ضحايا الزلزال المدمر، الذي ضرب تركيا وسوريا، الإثنين الماضي، أكثر من 35 ألف شخص حتى الآن، وما زال عمال الإنقاذ يبحثون عن ناجين مُحاصرين تحت الأنقاض.

ودعت الولايات المتحدة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى "التصويت الفوري" على السماح بإرسال مساعدات دولية إلى شمال غرب سوريا، عبر مزيد من المعابر الحدودية من تركيا، بعد الزلزال المدمر الأسبوع الماضي.

وقالت ليندا توماس جرينفيلد، سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة: "في الوقت الحالي كل ساعة لها أهميتها، الناس في المناطق المتضررة يعتمدون علينا".

الجمعية تجري اتصالات شبه يومية مع نظيرتها السورية

من جانبه، قال رامي الناظر، مدير الهلال الأحمر المصري، لـ شاشة "القاهرة الإخبارية"، إن الجمعية تجري اتصالات شبه يومية مع نظيرتها السورية، من أجل حصر حجم الاحتياجات والمواد التي يحتاجها الجانب السوري جراء الزلزال المدمر، موضحًا أن ذلك يأتي من المنطلق الإنساني الذي تنفذه الجمعية بالتنسيق مع عدد من الجمعيات المنتشرة بالدول العربية.

 وأشار إلى أن هناك مجموعة من الفرق موجودة ميدانيًا من أجل تلبية نداء الإغاثة، مؤكدًا أنه "وفقًا لتداعيات أزمة الزلزال المدمر نجري اتصالات للوقوف على مدى الخسارة وحصر حجم المساعدات الممكن تقديمها".

وكان مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم، أطلق نداءً إنسانيًا في أثناء زيارته لسوريا، من أجل جمع 43 مليون دولار لدعم جهود الإغاثة في سوريا وتركيا بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين قبل أسبوع، وأدى إلى وفاة وتشريد وإصابة عشرات الآلاف.