رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

روسيا تطالب الناتو بـ«اجتماع طارئ» لبحث مفاجأة «تفجيرات نورد ستريم»

نورد ستريم
نورد ستريم

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن حلف شمال الأطلسي (الناتو) عليه عقد اجتماع طارئ لبحث ما نُشِر مؤخرًا بشأن التفجيرات التي وقعت بخطوط أنابيب نورد ستريم لنقل الغاز.

ووفقًا لما نقلته وكالة رويترز، فقد كتبت زاخاروفا على تليجرام: "هناك حقائق وافرة هنا: انفجار خط الأنابيب ووجود دوافع وأدلة حصل عليها صحفيون يمكن استخلاص نتائج منها". وتساءلت: "إذًا، متى ستُعقد قمة طارئة لحلف شمال الأطلسي لبحث الوضع؟".

وسبق وطالب رئيس مجلس النواب الروسي "الدوما" فياتشيسلاف فولودين، الخميس، بإجراء تحقيق دولي أساسه مدونة الصحفي الاستقصائي الأمريكي سيمور هيرش،  والتي تفترض أن واشنطن  تقف وراء التفجيرات التي خربت خطي أنابيب نورد ستريم للغاز.

وقال رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين: "يجب أن تصبح الحقائق المنشورة أساسًا لتحقيق دولي، يقدم بايدن وشركاءه إلى العدالة، وأشار يجب أن تدفع الولايات المتحدة تعويضات للدول التي تضررت بسبب الهجوم الإرهابي"، وذلك وفقًا لـ"رويترز".

يأتي هذا بينما نفى البيت الأبيض،  بشكل قاطع ما أورده تقرير جديد للصحفي الاستقصائي سيمور هيرش عن وقوف الولايات المتحدة وراء تخريب خط أنابيب الغاز "نورد ستريم" العام الماضي.

وزعم هيرش في تقريره أن غواصين في البحرية الأمريكية عمدوا في يونيو الماضي بمساعدة من النرويج إلى زرع متفجرات على خط الأنابيب الذي يمتد بين روسيا وألمانيا تحت مياه بحر البلطيق، ليقوموا بتفجيرها بعد ثلاثة أشهر.

ووصفت أدريان واتسون المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، تقرير هيرش الذي نشره على حسابه في منصة النشر الذاتي "سابستاك"، بأنه "من نسج الخيال".

وأعاد متحدث باسم وكالة المخابرات المركزية الأمريكية تأكيد نفي البيت الأبيض، واصفًا التقرير بأنه "كاذب تمامًا وبشكل مطلق".

وردًا على سؤال حول ادعاء هيرش بأن أوسلو دعمت العملية، قالت وزارة الخارجية النرويجية إن "هذه المزاعم كاذبة".

وكانت الدول الغربية قد حمّلت موسكو مسئولية تفجير خط الأنابيب في سبتمبر، ما فاقم الغضب ضد موسكو في أعقاب غزوها لأوكرانيا.

لكن التحقيقات التي أجرتها السلطات السويدية والدنماركية والألمانية، حتى الآن لم تتوصل إلى تحديد هوية الدولة أو الجهة الفاعلة.