تقرير مرتقب لـ«البنك الدولى» حول تأثير كورونا على رأس المال البشرى

تعقد مجموعة البنك الدولي، يوم 16 فبراير الجاري، ندوة لإطلاق تقرير رئيسي عن التنمية البشرية بعنوان "الانهيار والتعافي: كيف قلَّصت جائحة كورونا رأس المال البشري وما العلاج الذي ينبغي القيام به؟"، حيث يقدم التقرير مراجعة شاملة للبيانات العالمية التي تكشف عن أن جائحة كورونا أدت إلى تآكل رأس المال البشري في اللحظات الحرجة من دورة الحياة، مما ألحق أشد الضرر بمستقبل الملايين من الأطفال والشباب في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل. 

ومن المقرر أن يحضر فعاليات الحدث كل من إندرميت جيل، نائب رئيس البنك الدولي لشئون النمو المنصف والتمويل والمؤسسات، ومامتا مورثي نائبة رئيس مجموعة البنك الدولي للتنمية البشرية، ونوربرت شادي، رئيس الخبراء الاقتصاديين لشئون التنمية البشرية بالبنك الدولي، وروكميني بانيرجي الرئيسة التنفيذية لمؤسسة براتام للتعليم بالهند، وروبرت جنكنز المدير العالمي للتعليم وتنمية قدرات المراهقين في اليونيسف.

واضاف البنك الدولي عبر موقعه الإلكتروني، أن الخسائر الناتجة عن تآكل رأس المال البشري تهدد تقليص الدخل المتحقق على مدار العمر، وزيادة مساحة عدم المساواة، فضلًا عن زيادة الاضطرابات الاجتماعية لعقود قادمة.

وهذا الأمر يفرض على البلدان أن تعالج مثل هذه المشكلات، وإلا فإنها ستواجه أجيالًا من الأطفال والشباب ممن يعانون أشد الأضرار، ناهيك عن انتكاسة كارثية لجهودها نحو تحقيق التنمية الاقتصادية.

وتبدأ الفعالية العالمية لتدشين التقرير بكلمة افتتاحية من جانب القيادة العليا للبنك الدولي مع عرض موجز للنتائج والتوصيات الرئيسية للتقرير، وستعقب ذلك ندوة نقاش مع ممثلين عن الحكومات والمجتمع المدني والمنظمات الإنمائية العالمية.

وتقوم الندوة بدراسة الآثار المحددة لجائحة كورونا على الأفراد في كل مرحلة من مراحل حياتهم، والمخاطر التي تتصل بمستقبلهم، وماهية الخيارات على مستوى السياسات التي يمكن للبلدان النظر فيها للمساعدة في التصدي لهذه التحديات.