رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دليل على عظمة الحضارة المصرية.. كتاب أجانب يشيدون بمعرض الكتاب

معرض الكتاب
معرض الكتاب

قال مارتن إريسكسن، كاتب وناشر سويسري، إنه سعيد بالحضور إلى معرض القاهرة الدولي للكتاب، موضحا أنه يتواجد للمرة الرابعة في المعرض.

وأكد «إريسكسن» أنه ينتظر معرض القاهرة الدولي كل عام للقدوم وعرض رواياته وكتبه وقصصه، مؤكدا أن معرض القاهرة يعد واحدا من أهم المعارض الثقافية في العالم وليس في مصر فقط فهو يوازي في مقداره وقيمته معرض فرانكفورت للكتاب.

وأوضح أن المعرض به العديد من القاعات والعديد من الفعاليات الهامة، وتمنى أن يتم ترجمة بعضها مثل الفعاليات المسرحية أو المناقشات التي تتم بين الكتاب أو اللقاءات التي يكون فيها شخصيات عامة.

وأشار إلى أن المعرض هذه العام شعاره جميل للغاية فانبثاق الكتب من الهرم الأكبر رسالة عظيمة ليست فقط مجرد صورة، فمصر من أول دول العالم التي نفعت البشرية بكثير من الفكر والإبداع والعلم والثقافة، ولقد تميزت الحضارة المصرية بهذه الأمور.

من جانبه، قال «وو جو لان» كاتب من الصين: «مصر أرض الحضارات وهي من أقدم الدول في العالم هي وبلاده الصين وواحدة من أقدم 4 حضارات في العالم».

وتابع أن ما يقدمه معرض الكتاب ليس فقط الورق وإنما الإبداع ومشاركة العقول لبعضها البعض ولأفكار كل شخص للآخر.

وأشار إلى أن الفكر والقراءة وسيلة للتواصل بين الشعوب، وأن كثير من الكتب والروايات والقصص الصينية قامت دور نشر مصرية بترجمتها.

وتابع أن تواجده في قسم الكتب الصينية بالمعرض يأتي للمرة الخامسة، وكل عام يأتي بوفد صيني جديد من المفكرين والكتاب ليتشاركوا بكتبهم وثقافتهم وقصصهم مع الآخرين من الزوار المهتمين بالتاريخ والثقافة الصينية.

وشكر مصر على الاهتمام بهم وتسهيل الإجراءات عليهم ككتاب ودور نشر من دول أجنبية، مما مكنهم من المشاركة بسهولة في المعرض.

وفي السياق، عبر محمد أحمدي رئيس اتحاد الكتاب في داغستان، عن سعادته وشعوره بالامتنان لوجود مثل هذا المعرض الضخم الذي يقام في مصر.

وأوضح أنه على الرغم من أن عدد الكتب الداغستانية في قسمه ليست كثيرة إلا أنه وجد اهتماما من الزائرين الذين كانوا يأتون للتصفح ومن ثم شراء الروايات الداغستانية.

وأكد أن الشباب في داغستان وروسيا الشباب لا يقبلون على القراءة وهو ما وجد عسكه في مصر، حيث أن كثير من الشباب الصغار يأتون للتعرف على الكتاب والكتب ويتصفحونها باهتمام بالغ للمعرفة وهو أمرا يدعوا إلى التفاؤل والأمل ولازال هناك شباب في هذا الزمان يهتمون بالمعرفة والقراءة.

وقالت نور محمد من دولة قرغيزستان، أحد زوار معرض الكتاب الذين يدرسون في معهد الأزهر، إنها أتت إلى مصر في عام 2020 ومنذ ذلك الوقت وهي تزور معرض الكتاب وكانت حزينة في فترة كورونا لأنها لم تتمكن من زيارة المعرض الذي تم إيقافه.

وأوضحت أنها دائما كانت تعاني لإيجاد بعض الكتب المترجمة والواضحة التي تساعدها على التعلم، لكنها تجد لأن معرض القاهرة الدولي للكتاب حقق لها كل ما تتمناه، وأن كل شيء في المعرض منظم وسهل الوصول والبحث عنه وكثير من الشباب المتطوعين يقومون بمساعدتها هي وزميلاتها للوصول إلى الأقسام التي يبحثون عنها.

أما إميلا نوري من دولة إندونسيا، قال إن معرض القاهرة الدولي للكتاب واحد من أعظم الأشياء في مصر، مشيرا إلى أن مصر مليئة بالأشياء الرائعة خاصة النيل والأهرامات، ولكنه يرى أن معرض الكتاب حدث عظيم لانه يمكن الناس من المعرفة والارتقاء بعقولهم.

وأشار أمهي داهور من جنوب السودان، إلى أنه يشعر بالسعادة لتواجده هو ومجموعة من الكتاب الجنوبيين في هذا المعرض لما فيه من تنوع وتميز وتنظيم جيد جدا.

وأوضح أنه كان ينتظر القدوم للمعرض وتقديم روايته من خلال جناح جنوب السودان وتعرف هنا على الكثير من الثقافات المختلفة وعرف الآخرين بثقافة جنوب السودان وكتابها ومؤلفيها وكتبهم ورواياتهم وهذا أمر جعله يشعر بالفخر والسعادة.

وقال نايل هيوسيونالمؤلف، كاتب أمريكي، إنه تشرف بكونه أحد العارضين في معرض الكتاب في هذه الدورة، حيث أنها أول زيارة له.

وقال إنه زار مصر عدة مرات من قبل، لكنه كان يأتي للسياحة ولم يكن يتوقع أن يجد هذا المعرض الضخم الذي يقام كل عام.

وأكد أنه سيحاول المشاركة في كل الدورات المقبلة ويستعرض خلالها كتبه ورواياته.

أما كارين بانسة رئيس جمعية الناشرين في البرازيل، قالت إنها تشرفت بالتواجد في هذا معرض الكتاب لهذا العام، وأنها كرئيسة لجمعية الناشرين الدوليين تقوم بزيارة الدورة الـ ٥٤ لمعرض القاهرة الدولي للكتاب لتشارك تاريخا طويلا من الفكر الذي توارثه مؤلفين جمعيتهم ويزيد عن 125 عامًا والشخصيات الرائعة من عالم النشر الذين قدموا الجمعية إلى ما نحن عليه اليوم.

وشكرت مصر لمساعدتهم وقطاع الكتاب الأوسع على التقارب معًا للتعرف على التحديات المشتركة التي نواجهها ولنتشارك جميعا.