سر الزيارة المفاجئة لوزير قطاع الأعمال لشركة النصر لصناعة المطروقات

كشفت مصادر مطلعة بقطاع الأعمال العام، عن السر وراء جولة الوزير المهندس محمود عصمت، وزير قطاع الأعمال العام لشركة النصر لصناعة المطروقات.

وقالت المصادر، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إن هناك توجيهًا رئاسيًا للوزارة بشأن الاهتمام بالصناعة المحلية وتعزيز دور مشاركة مصانع وشركات قطاع الأعمال العام في التنمية الاقتصادية التي تعمل الدولة على تحقيقها.

وأشارت المصادر إلى أن زيارة الوزير كانت بهدف متابعة خطة تطوير خطوط الإنتاج في شركة النصر لصناعة المطروقات من أجل توفير مهمات السكة الحديد وقناة السويس ومشروعات الاستصلاح الزراعي.

وكانت قد ذكرت وزارة قطاع الأعمال العام أنه في إطار جولاته الميدانية، قام المهندس محمود عصمت، وزير قطاع الأعمال العام، بزيارة مفاجئة إلى شركة النصر لصناعة المطروقات التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية.

وأوضحت الوزارة، أن المهندس "عصمت" تابع، خلال الزيارة، سير العمل داخل الشركة ومدى الالتزام بمعايير الجودة والحماية والسلامة المهنية، وبرامج الصيانة المختلفة ومدى توافر قطع الغيار اللازمة لمعدات التشغيل، ووسائل التسويق وطرق البيع، والالتزام بتوقيتات عقود الإنتاج، وتوفير مدخلات الصناعة اللازمة لعمل الشركة خلال فترة زمنية لتأمين استمرار الإنتاج.

وتفقد عنابر الإنتاج المختلفة ومنها عنبر الطرق الثقيل والطرق الخفيف والطرق الحر، بالإضافة إلى عنابر المعاملات الحرارية والاسطمبات والتشطيب وصناعة السلاسل والليزر وقطع الغيار والمخزون.

وراجع عمليات استلام مشروع إحلال الغاز الطبيعي بديلًا عن السولار، ووجه بضرورة إغلاق اللوحات بشكل محكم ووجود ترقيم ثابت للأجزاء ومراجعة مدى قدرتها على تحمل العمل في الأماكن الخطرة.

واستمع إلى شرح تفصيلي من مسئولي التشغيل المتواجدين حول خطة عمل الشركة والجهات المتعاقدة معها، وأهمية تلك الصناعة في تشكيل الصلب بالطرق الحر لتوفير مستلزمات السكة الحديد وأجزاء من السيارات واللواري والجرارات، بالإضافة إلى قطع الغيار اللازمة لمصانع الأسمنت والسكر وأعمال استصلاح الأراضي.

وكشفت الوزارة أن شركة النصر لصناعة المطروقات هي الرائدة في الشرق الأوسط وإحدى الركائز الأساسية في قطاع صناعات الصلب ومن أكبر مصانع المطروقات في مصر والشرق الأوسط، وأنشأت عام 1960- كصناعة تحويلية وسيطة لإنتاج المطروقات والصناعات الحديدية.