محافظ أسيوط يبحث الموقف التنفيذي لمشروعات «حياة كريمة»

ناقش اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط، آخر مستجدات الموقف التنفيذي للمشروعات التي تم ويجري تنفيذها بالمشروع القومي لتطوير الريف المصري، في إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ للارتقاء بالمستويات الاقتصادية، والاجتماعية، والبيئية، والصحية، للأسر الأكثر احتياجًا وإحداث تنمية شاملة بتلك القرى وتمكينها من الحصول على الخدمات الأساسية بما يتناسب مع مقومات الجمهورية الجديدة وفقًا لرؤية مصر 2030 واستراتيجية التنمية الشاملة.

جاء ذلك خلال لقائه عدلى أبوعقيل، سكرتير عام مساعد المحافظة، وسوزان محمد راضي، مدير وحدة تطوير الريف المصري بالمحافظة وأعضاء الوحدة.

وتم خلال اللقاء استعراض المشروعات التي تم نهوها وجاري توصيل المرافق لها بالتنسيق مع كل القطاعات، فضلًا عن مناقشة خطوات تسليم المشروعات التي تم نهوها لجهات الولاية تمهيدًا لتشغيلها والتي تشمل الوحدات الصحية والكباري ومجمعات الخدمات ومراكز تنمية الأسرة وغيرها من المشروعات التي سيتم من خلالها تقديم الخدمات للمواطنين في القرى.

كما تم مناقشة الموقف التنفيذي لمشروعات مبادرة "سكن كريم"؛ لتوفير سكن مناسب للفئات الأولى بالرعاية بتلك القرى والنجوع، وكذلك مشروعات قطاع الكهرباء والري والشباب والرياضة والغاز الطبيعي.

وأعلن محافظ أسيوط تقديم كل سبل الدعم وتسهيل الإجراءات لتسريع وتيرة العمل في تنفيذ كل المشروعات لنهوها في توقيتاتها المحددة مسبقًا، موجهًا السكرتير المساعد وفريق عمل وحدة تطوير الريف المصري، بالمتابعة المستمرة للمشروعات ونسب تنفيذها بالتنسيق مع مسؤولي جهاز التعمير والشركات المنفذة للمشروعات، ومراجعتها على أرض الواقع وحصر المشروعات التي تم الانتهاء من تنفيذها بالكامل ومدى جاهزيتها للتسليم وإعداد تقرير تفصيلي بذلك.

وأكد المحافظ متابعته المستمرة للمشروعات الجاري تنفيذها بكافة القرى والنجوع ميدانيًا لمتابعة نسب وجدة التنفيذ وتذليل كافة العقبات لسرعة نهو الأعمال وفقًا للخطة الزمنية لها بالتنسيق مع مسئولي جهاز التعمير مسئولى دار الهندسة ورؤساء المراكز والأحياء وشركات المرافق وتقديم كل الدعم ورصد أية ملاحظات حتى يتسنى تلافيها بالتنسيق مع كافة الجهات المنفذة للمشروعات، لافتًا إلى لقاءاته المتكررة بأعضاء مجلسيّ النواب والشيوخ والمواطنين للاستماع إلى طلباتهم ومقترحاتهم في تنفيذ المشروعات تفعيلاً للمشاركة المجتمعية، ومعرفة الأولويات فى تنفيذ المشروعات لتحسين الخدمات المقدمة لهم  وإشراكهم في صياغة خطط التنمية وفقًا للاحتياجات الفعلية.

وأشار محافظ أسيوط، إلى أن مشروعات تطوير الريف المصري "حياة كريمة" والتي ينفذها جهاز التعمير بالمحافظة بعدد 7 مراكز، يبلغ عددها 2000 مشروع تم ويجري تنفيذها والتي تمثلت في مجمعات خدمات المواطنين.

وتعدت 35 مشروعًا بتكلفة 358 مليون جنيه، والمجمعات الزراعية 35 مشروعًا بتكلفة 259 مليون جنيه، والشباب والرياضة 82 مشروعًا بتكلفة 266 مليون جنيه، والإسعاف 39 وحدة إسعاف بتكلفة 68 مليون جنيه، والصحة 137 وحدة صحية بتكلفة مليار و471 مليون جنيه، والكبارى والمشايات 171 مشروعًا بتكلفة 198 مليون جنيه.

وتضمنت مشروعات الصرف الصحي 149 مشروعًا بتكلفة 10 مليارات و230 مليون جنيه، ومياه الشرب 149 مشروعًا بتكلفة ملياريِّ و413 مليون جنيه، والأبنية التعليمية 131 مشروعًا (1227 فصلًا دراسيًا) بتكلفة 431 مليون جنيه، والكهرباء 149 مشروعًا بتكلفة 4 مليارات و936 مليون جنيه.

وشملت مشروعات الري 41 عملية بإجمالي 114 ترعة بتكلفة 733 مليون جنيه، والمجمعات السكنية 4 مشروعات بتكلفة 110 ملايين جنيه، والتضامن الاجتماعي 36 مشروعًا بتكلفة 166 مليون جنيه، والطرق الداخلية 149 مشروعًا، والطرق الرئيسية 7 مشروعات بتكلفة 168 مليون جنيه، والغاز الطبيعي 149 مشروعًا والاتصالات 149 مشروعًا.

يأتي ذلك بالإضافة إلى مشروع "سكن كريم" بتكلفة 25 مليون جنيه، و62 مشروعًا متنوعًا ما بين (أسواق ومواقف ونقاط إطفاء) بتكلفة 434 مليون جنيه، و4 مستشفيات، و94 مكتب بريد، و33 نقطة شرطة، و10 محطات سكة حديد، وواحد محطة غاز، و10 محطات معالجة، و42 محطة مياه بتكلفة إجمالية لكل المشروعات بلغت 44 مليار جنيه.

ويستهدف المشروع القومي لتطوير الريف المصري "حياة كريمة" 7 مراكز بالمحافظة خلال مرحلته الجديدة بإجمالي 149 قرية و894 تابعًا، وبلغ إجمالي عدد المشروعات التي تم ويجري تنفيذها في كل القطاعات ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بلغت 2000 مشروع حتى الآن، بتكلفة إجمالية تجاوزت 44 مليار جنيه.

ويتولى جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد تنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية بعدد 4 مراكز هي "ساحل سليم وأبو تيج وأبنوب والفتح" ويتولى جهاز تعمير الوادي الجديد تنفيذ المشروعات بمركزي "منفلوط وديروط" ويتولى جهاز تعمير جنوب الصعيد تنفيذ المشروعات بمركز صدفا يتضمن تطوير شامل للبنية الأساسية والخدمات الاجتماعية والأوضاع الاقتصادية فضلًا عن تحسين أوضاع الفئات الأولي بالرعاية بتلك القرى والنجوع.