وسيم السيسي: سحرة «كهنة آمون» تنبأوا بضياع الجيش الفرنسي بالصحراء الغربية

كشف الدكتور وسيم السيسي، عالم المصريات، إن مدرسة "هليوبوليس" كانت أحد مدارس السحر لدى المصريين القدماء.

السحر في مدرسة هليوبوليس

وأضاف خلال حواره ببرنامج "آخر النهار"، مع الإعلامي تامر أمين، والمذاع عبر فضائية "النهار"، أن هذه المدرسة كانت قائمة في عصر الملك "خوفو"، حيث أحضر الملك ساحرَ يدعى "جادي"، كان مهمته فصل الرأس عن الجسد و إعادة إحيائها، فقال إنه لا يمكنه تنفيذ سحره على بشر ولكن الحيوانات فقط، فأحضروا له ثورًا ضخمًا فقام بذبحه ووضع رأسه على يمين الملك والجسد من على يساره وبعدها أعاده الملك، فسأله “خوفو” عن سر سحره فرد عليه: "اتحكم في خداعكم البصري وأقنع عيونكم وحواسكم بأن الحياة دبت في الجسد الميت".

وأكد عالم المصريات، أن بعض الناس لديه القدرة على التنويم المغناطيسي، لأكثر من 30% من الجمهور فقط.

وأضاف أن مدرسة "سحرة بتاح"، أثبتت بردية "هنري ويست كار"، عن سحرة مدرسة بتاح و هم متخصصون في إخفاء اي شىء و نقله من مكان الى آخر وأعداته مرة أخرى.

وأشار إلى أن مدرسة "كهنة آمون" احترفت الاستخارة والتنبؤ، واتخذت من سيوة مقرًا لها.

وأشار إلى أنها تنبأت بضياع جيش "كاموس" في الغزو الفرنسي الأول وأنه ستقوم عاصفة رملية تخفيه في الصحراء الغربية، وإلى الآن يبحثون عنه.