رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المستشار آمير يعقوب مصاب حادث قضاة العريش: «لو رجع بيا الزمن هاخذ القرار مليون مرة»

المستشار آمير يعقوب
المستشار آمير يعقوب

«لو الوقت رجع بيا.. هاخد القرار ده مليون مرة».. كلمات صافية تدل على الفخر والاعتزاز وحب الوطن الذي يحمله المستشار آمير يعقوب، أحد القضاة المصابين في تفجير فندق العريش خلال تغطية الانتخابات في 2015، خلال ظهوره في الفيلم الوثائقي «نقطة تحول».

استهداف القضاة

يعتبر المستشار أمير يعقوب من العظماء الذين اختاروا بأنفسهم الإشراف على الانتخابات البرلمانية في منطقة العريش في نوفمبر 2015، في وقت كانت فيه الدولة تحارب التكفيريين والعناصر الإرهابية، حيث توجه لمهمته ضمن 148 قاضيا، وتم توزيعهم على 82 غرفة بفندق «سويس آن».

وعقب يومين من التغطية الانتخابية تم استهداف الفندق بسيارة مفخخة وترجل منها آخرين يطلقون الرصاص على القضاة، مما أسفر عن استشهاد المستشارين عمر حماد الشحات، وعمرو مصطفى، وثلاثة من أفراد القوات الأمنية، وإصابة المستشارين منصور صابر، وأمير يعقوب وآخرين من الشرطة.

أقوال «يعقوب» عن الحادث

وقال المستشار «يعقوب» خلال الفيلم الوثائقي الذي أنتجته الشركة المتحدة تكريمًا لشهداء الوطن، إنه بعد انتهاء فترة عمله استيقظ في تمام الساعة 7 على صوت انفجار كبير في جزء من الفندق، وعندما ذهب لاستطلاع الأمر، وجد زميله المستشار عمر حماد يقول له إن زميلهم تواصل معه تليفونيًا وأخبره أنه أصيب من الانفجار وأنه ذهب لإنقاذه.

وقال: «فوجئت بعد كده لقيته راجع ورجليه مصابة، وجريت عليه وأنا بعمل ده لقيت أحد العناصر التكفيرية ضرب طلقات منها طلقة خبطت في الحيطة وردت في رجلي ووقعت، فبدأت أصرخ وأقوال ألحقونا إحنا اتصابنا، فناس اخدتنا لمستشفى العريش العسكري».

رحلة طويلة 

«رحلة طويلة ومش سهلة».. رحلة طويلة استغرقها المستشار أمير يعقوب لعلاج إصابته في القدم، عندما خرج من الفندق وقت الإصابة لمستشفى العريش المركزي ثم المركز الطبي العالمي، ثم سافر إلى ألمانيا من أجل استكمال علاجه: «الحمد لله أن العملية نجحت وقدرت أقف، وحسيت بالنعمة عندما كادت سيارة أن تدهس أبني وحاولت انقاذه لقيت جسمي مش مساعدني على الحركة».