رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

يسرا اللوزى تكشف معاناتها مع جروبات «الماميز»: «حتى اللانش بوكس بقى فيه افتكاسات»

يسرا اللوزي
يسرا اللوزي

حلّ صناع فيلم "جروب الماميز" المقرر عرضه في موسم إجازة منتصف العام في دور العرض السينمائي، ضيوفا على برنامج "معكم منى الشاذلي" على قناة cbc للحديث عن فكرة العمل وكواليسه وأسباب الشروع في تقديمه.

 

وأوضحت الفنانة يسرا اللوزي أن تجربة الفيلم كانت مهمة جدا، وبالرغم من كونه من نوعية الأفلام اللايت كوميدي إلا أنه يناقش قضية مهمة للغاية، ألا وهي قضية الولاية التعليمية، وفكرة مسئولية الآباء تجاه مستوى التعليم الذي يتلقاه الأبناء.

 

وأضافت أنها تعاني من "جروبات الماميز" في الواقع، لأن بها الكثير من "الرغي"، لكنها تمثل إفادة بالطبع لمعرفة ومتابعة الطلبات المدرسية والأجواء الدراسية عموما، لكن أصبح هناك الكثير من التفاصيل والمبالغات المرهقة، مثل "اللانش بوكس" والمنافسة في التنوع من خلاله، قائلة: "حتى اللانش بوكس بقى توتر واختيار العلب وأشكالها وتقسيماتها وسعرها.. ما هو العلب ماركات.. ثم إيه اللي هنحطه يتاكل وبقى في افتكاسات كتير".

 

وأكدت يسرا اللوزي أنها تهتم بكل تفاصيل بناتها بنفسها، لا سيما أثناء فترة تواجدها في المنزل بعيدا عن التمثيل، قائلة: "لما أبقى معنديش تصوير ببقى 24 ساعة معاهم، ولما أبقى بصور مش بقدر أبقي معاهم طول الوقت وأعمل كل حاجة بنفسي، بس برضو بفضل في قلق وضغط ومتابعة بالتليفون طول الوقت معاهم".

 

من جانبها، قالت الفنانة دارين حداد إن الشخصية التي تلعبها خلال أحداث الفيلم مختلفة تماما عن شخصيتها الحقيقية، حيث أنها خلال الفيلم تظهر كشخص غير محب لتحمل مسئولية الأطفال وترى أن في ذلك انتقاصا للحرية، بينما هي في الحقيقة شخص محب للأطفال بشكل كبير، لا سيما في مرحلة الطفولة الأولى.

 

وتابعت: "أنا معنديش أولاد، بس بشوف إن الأطفال دايما في أولهم حلو.. يوصلوا المدارس خلاص تزهقي، أنا بعمل كده مع أطفال العيلة في البيت.. كبروا شوية خلاص مع السلامة.. أنا مش بربي أنا بشوفهم زيارة".

 

بينما أشار المنتج محمد الرشيدي إلى أن ما حمسه لتجربة إنتاج هذا الفيلم هو خبرته السابقة في عالم إدارة المدارس، الذي جعله يلمس عن قرب الدور الكبير الذي تلعبه الأمهات خلال المراحل التعليمة المختلفة التي يمر بها الأبناء دراسيا، وهو الدور الذي يصعب على الآباء تحمله بأي شكل من الأشكال.