بعد 3 تجارب فاشلة.. هل ينجح بابافاسيليو في انتشال البنك الأهلى من الهبوط؟

عقب النجاح الكبير الذي حققه القبرصي نيكوديموس بابافاسيليو في قيادة فريق غزل المحلة فنيا في بطولة الدوري المصري الممتاز لجأت إدارة نادي البنك الأهلي إلى التعاقد معه لتدريب الفريق من أجل الابتعاد عن شبح الهبوط إلى دوري القسم الثاني.

وبابافاسيليو هو المدير الفني الرابع للبنك بعد خالد جلال، وحلمي طولان، وأمير عبد العزيز. 

إقالة خالد من تدريب البنك بعد 5 أسابيع

وكان البنك قد بدأ الموسم بخالد مديرا فنيا لكنه لم يستمر سوى 5 أسابيع فقط حتى تمت إقالته بعد الخسارة أمام فريق إنبي بنتيجة 2 – 3 في الأسبوع الخامس، ولم يجمع الفريق بقيادته سوى 5 نقاط من انتصار وحيد تحقق على فريق سيراميكا كليوباترا بنتيجة 3 – 1 في الأسبوع الثالث، وتعادلين إيجابيين بنفس النتيجة بهدف لمثله مع فريقي فاركو، وسموحة في الأسبوعين الأول، والثاني على الترتيب، وهزيمتين على يد فريقي بيراميدز بهدفين نظيفين في الأسبوع الرابع، وإنبي.

طولان لم يجمع سوى 7 نقاط من 8 لقاءات

وحل المدير الفني المخضرم طولان محل خالد، وحصد البنك تحت قيادته فنيا 7 نقاط من 8 لقاءات إذ تغلب في لقاء وحيد على فريق المقاولون العرب بنتيجة 2 – 1 في الأسبوع العاشر، وتعادل في 4 لقاءات منها 3 لقاءات سلبيا مع فرق  المصري البورسعيدي في الأسبوع السادس، والإسماعيلي في الأسبوع الـ11، وأسوان الصاعد حديثا إلى دوري الأضواء والشهرة في الأسبوع الـ12، وتعادل وحيد إيجابي مع فريق الداخلية الصاعد حديثا إلى دوري الأضواء والشهرة بـ3 أهداف لمثلها في الأسبوع الـ13، وبعد هذا التعادل اتخذت الإدارة قرارها بإقالة طولان، وانهزم في 3 لقاءات، الأول على يد فريق الزمالك بهدف دون رد في الأسبوع السابع، والثاني بنفس النتيجة على يد فريق طلائع الجيش في الأسبوع الثامن، والثالث على يد فريق حرس الحدود الصاعد حديثا إلى دوري الأضواء والشهرة بنتيجة 1 – 2 في الأسبوع التاسع.

ورحل طولان بعد تراجع ترتيب البنك إلى الـ14 بـ12 نقطة.

عودة عبد العزيز لكن مديرا فنيا مؤقتا

وبعد مغادرة طولان أعادت الإدارة عبد العزيز الذي كان يشغل منصب المدرب العام في جهاز خالد ليكون مديرا فنيا مؤقتا، وقادالفريق فنيا في مباراتين فقط، ولم يتمكن الفريق معه من تحقيق أي انتصار أو تعادل، وتلقى هزيمتين على يد فريقي الاتحاد السكندري بنتيجة 2 – 3 في الأسبوع الـ14، والأهلي بهدف دون مقابل في الأسبوع الـ15.

وبسبب الهزيمتين سقط البنك في مثلث الهبوط إذ تراجع إلى المركز الـ16.

إذن الملاحظ أن مع تغيير المدربين يتراجع البنك أكثر.

ويا للمفارقة أن أول مباراة للبنك يقودها بابافاسيليو فنيا أمام الغزل في الأسبوع الـ16. 

بابافاسيليو مع الغزل قبل رحيله

وكان بابافاسيليو قد رحل عن تدريب الغزل، وهو في مركز رائع (السابع) برصيد 18 نقطة جمعها من 5 انتصارات، و3 تعادلات، و4 هزائم.

عبد الباقي جمال مع الغزل وعدم الهزيمة في 3 مباريات

مؤكد أن انتقال بابافاسيليو إلى البنك يسبب ألما لجمهور الغزل، ومرارة لأن شبح الموسم الماضي يطارد الفريق بعد رحيل بابافاسيليو بالرغم من أن عبد الباقي جمال حتى هذه اللحظة يقدم الفريق تحت قيادته أداء جيدا، ويحقق نتائج جيدة حيث لم يخسر في 3 مباريات إذ تغلب في مباراتين على فريقي إنبي بهدف نظيف في الأسبوع الـ13، والزمالك بنتيجة 2 – 1 في الأسبوع الـ15، وتعادل في مباراة واحدة مع فريق المصري إيجابيا بهدف لكل فريق في الأسبوع الـ14.

وفي الموسم السابق عانى الغزل بشدة من رحيل محمد عودة، وعبد الحميد بسيوني عن تدريب الفريق، والفريق معهما كان مستقرا جدا، وفي وضعية جيدة جدا في جدول الدوري، وبعد رحيلهما المفاجئ ساءت النتائج، وواجه الغزل شبح الهبوط.

ويتساءل جمهور الغزل : لماذا لا يعيش لنا مدير فني جيد، وينتقل إلى ناد آخر؟.. ربما تكون الإجابة عن إدارة الغزل.