رئيس اتحاد عمال الجيزة: التشغيل والوعى حل فعال للأزمة السكانية
قال محمد كامل، رئيس الاتحاد المحلي لنقابات عمال الجيزة ورئيس نقابة النقل العام، إن بناء الشخصية القيادية النقابية بات أمرًا استراتيجيًا لإعداد أجيال منتجة مؤهلة للتعامل مع كل القضايا المجتمعية وبخاصة مع «المتلازمة السكانية» وتداعياتها، ما يتطلب رفع درجات التثقيف من خلال الوعى التنموى للمساهمة فى خلق مجتمع عمالي قادر على امتصاص تحديات الأزمات الحالية ويعد الاستغلال الأفضل لمهارات العمال وأسرهم وتوجيهها من خلال تدريبهم على الوظائف التى تتفق وآليات أسواق العمل المعاصرة وهو سيناريو لمشروع قومي يهدف إلى دمج نماذج التدريب المستجابة المؤهلة فى العمل بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة الصغر وتسويق الإنتاج المميز ذات الجودة الشاملة، مؤكدًا أن حلول للأزمات تبدأ فى التعامل معها على أرض الواقع، ثم معالجة سلبياتها تأتى تباعًا.
جاء ذلك خلال الندوة التثقيفية التى نظمتها لجنة التدريب والتثقيف بالاتحاد المحلى لنقابات عمال الجيزة، التي تضم كلًا من فيفى زيادة ونعمات عبد الحفيظ ونحمده عبدالعزيز وسامية أحمد.
وشهدت فعاليات الندوة التى دارت تحت عنوان «القضية السكانية وكيفية التعامل معها»، مايسة عطوة عضو مجلس النواب، ومشاركة أحمد الشريف رئيس مجلس أمناء مؤسسة القادة والمدير التنفيذى للجنة العليا لمبادرة «المواطن القدوة» بوزارة الشباب والرياضة، والدكتورة عائشة نبيل مسئول الثقافة الصحية بمحافظة الجيزة، وحنان فوزى مسئول الإعلام السكانى بهيئة اسعلامات الجيزة، والدكتور أبو النور مصباح أبو النور، الأستاذ بكلية الدراسات التربوية بجامعة القاهرة.
وقالت النائبة مايسة عطوة، عضو مجلس النواب، إن تجربة وفكر وطرح الحل المؤقت فى التعامل مع «الأزمة السكانية» من جانب الندوة مدخلًا أوليًا، خاصة أن بيت العمال ينظر للقضية فى اللحظة الأنية، ثم يدرج ضمن برامجه التقيفية زيادة الوعى بالتعامل مع تداعيات الأزمات عمومًا.
وشدد أحمد الشريف، رئيس مجلس أمناء مؤسسة القادة والمدير التنفيذى للجنة العليا لمبادرة «المواطن القدوة» بوزارة الشباب والرياضة، على أهمية استعادة دور التنظيم العمالى أسس بناء الشخصية القيادية وذلك بالتعاون مع الأجهزة المعنية ذات الصلة بإعداد القادة من خلال الإعداد الجيد لعلم بناء الإنسان والخطوة الأولى، لذلك تأتى من خلال تأهيل المواطن للظروف المناسبة ويعد ذلك مشروعًا لاعداد القائد، مؤكدًا أن استراتيجية الوعي الوطني ودعمه بمعايير السلوك الأمن والثقافة البناءة القادرة تساعد في خلق الشخصية المنتجة كي يكون علمًا وعملًا نافعًا.
