رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لوائع الجبلاية فى مهب الريح بسبب عناد الأندية والمدربين

اتحاد الكرة
اتحاد الكرة

كتبت أزمة طارق العشرى المدير الفنى لفريق سموحة مع إدارة النادى، بداية النهاية للوائح اتحاد الكرة الخاصة بتنظيم العلاقة بين المدربين والأندية ، وتحديدا فيما يخص عدم تولى أى مدرب مسئولية نادى أخر فى نفس الموسم، فى حال استقالته من منصبه .

ورفض طارق العشرى كل الضغوط ومحاولات الاستفزاز من جانب محمد فرج عامر رئيس نادى سموحة، لتقديم استقالته والرحيل عن قيادة الفريق السكندرى، بحجة رغبته في العمل خلال الموسم الحالي في ناد آخر وهو ما يمنعه من تقديم استقالته، لكن فى حال إقالته من جانب إدارة النادى سيتقبل الأمر .

بينما مجلس ادارة نادى سموحة برئاسة فرج عامر، يتهرب هو الآخر من قرار الإقالة لسببين، الأول هو ان النادى سيكون مجبر على استكمال باقى الموسم مع مدير فنى واحد خلفا للعشرى، وفقا للوائح الجبلاية، دون القدرة على تغييره في حال ساءت النتائج اكثر من ذلك، فضلًا عن دفع الشرط الجزائى لصالح طارق العشرى، الذى يطالب بالشرط الجزائي في حال إقالته .

وأكد طارق العشرى المدير الفنى لنادى سموحة، أنه  ينتظر قرار الإقالة وخطاب رسمي بالاقالة، كما اتفق مع اعضاء مجلس الادارة، كى يستطيع العمل بعد ذلك.

فى الوقت نفسه، بدأ بعض المدربين التحايل على قرارات اتحاد الكرة، من خلال العمل فى القسم الثانى، مثل علاء عبد العالم الذى تولى قيادة فريق طلائع الجيش فى بداية الموسم، ثم رحل عنه، قبل ان يتولى قيادة الانتاج الحربى فى القسم الثانى، على ان يكن له الحق فى العودة للدورى الممتاز وهو ما اعتبره اتحاد الكرة تحايل على اللوائح .

وقام مسئولو الجبلاية بإرسال خطابات رسمية لجميع المناطق،للتأكيد على تطبيق اللائحة بشأن تعاقدات المدربين مع الاندية فى ظل وجود حالات خرق لهذه اللائحة، حيث تقوم بعض اندية القسم الثانى بعدم توثيق عقود مدربيها للتهرب من هذا البند.