برلمانى: مشروع تبطين الترع يضمن وصول المياه المطلوبة للزراعة

قال مجدي ملك، عضو لجنة الزراعة بمجلس النواب، إن مشروع تبطين الترع في مصر يعد بمثابة مشروع قومي ضخم جاء من أجل الحفاظ على حقوق الفلاحين، مشيرا إلى أن الترع تحديدا هي الشريان الوحيد الذي يمكن من خلاله نقل المياه التي تحتاجها المساحات المختلفة على مستوى الجمهورية، ومن ثم يساهم هذا المشروع في التوصيل العادل للمياه لكل الرقعة الزراعية.

وأكد ملك، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أنه قبل البدء في هذا المشروع، كان هناك مشكلة في اختلاف المناسيب، إلا أن التبطين الجديد يساهم في أن تلك المناسيب تكون على درجة من التوافق مع المنحدرات.

ولفت إلى أن المشكلة الرئيسية كانت تكمن في عجز أو نقص المياه أو عدم وصول المياه بالكميات المناسبة والسرعة المطلوبة للرقعة الزراعية القديمة بالتحديد وخاصة في الدلتا، فضلا عن أن محافظات الصعيد أيضا كانت تعاني من مشكلات في القنوات الموصلة وهي شبكة التوزيع في الوادي القديم، إلى أن جاء هذا المشروع الذي ساهم بشكل كبير في توصيل المياه بالكميات المطلوبة وبسرعة إلى كافة الرقعة الزراعية، مما ساهم بالطبع في زيادة الإنتاج نتيجة التوسع في الرقعة الزراعية.

وتابع عضو لجنة الزراعة بمجلس النواب: كان هناك عدد من الأراضي نتيجة عجز وصول المياه إليها تعتمد على المياه الجوفية، والاعتماد على هذه المياه يسبب تلف للمحاصيل الزراعية، الأمر الذي تم تلاشيه بمشروع قومي جاء ليؤهل الترع وينظف ما بها من حشائش ومنحدرات غير متناسقة وضمن وصول مستحقات أراضيهم من المياه المطلوبة لزراعتها.