رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مسئولو الغرفة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة بالصحة: تقديم 44 ألف خدمة طبية فى الشهر الماضى

الرعاية
الرعاية

شددت الدكتورة هبة فوزى، مدير التقييم والمتابعة، مسئول ملف الشبكة الوطنية فى الإدارة المركزية للرعاية العاجلة والحرجة، على أهمية الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة، مشيرة إلى أنها تسهل على المريض كل الإجراءات، منذ دخوله المستشفى حتى تسكينه فى الرعاية المركزية، خاصة بعدما أصبحت جميع الخطوات «مميكنة».

وأضافت، فى تصريحات على هامش جولة، لـ«الدستور»، داخل غرفة العمليات المركزية للمشروع القومى للرعايات والحضانات والطوارئ، أنه يتم تسجيل بيانات المريض الأولية فى الطوارئ، وتتضمن التشخيص المبدئى، وإجراء الأشعات والتحاليل الطبية، وتوزيع الأدوية، وفى حال احتياجه رعاية مركزة داخل المستشفى يتم إدخاله إليها، أما فى حال عدم توافر تلك الخدمة، فيتم تسكينه فى مستشفى آخر تتوافر فيه الخدمة الطبية.

وأشارت إلى أن «السيستم» الخاص بالشبكة الوطنية للطورائ والسلامة المهنية، يستعرض خريطة أسرة الرعاية المركزة فى المستشفيات التابعة للشبكة، التى تعمل بنظام الأساور الإلكترونية للتأكد من وجود المريض بالسرير من عدمه، مبينة أنه عند تحرك المريض من السرير، يُصدر «السيستم» إنذارًا بأن المريض ليس على سريره.

كما يعرض «السيستم» الأسرة الشاغرة والمتاحة، ونسبة الإشغال، ويتيح معرفة الطبيب المتابع للحالات فى الرعاية المركزة من خلال بصمة اليد، وفق مدير التقييم والمتابعة، مشيرة إلى أنه تم تطبيق هذا النظام فى مستشفيى «المنيرة» و«الزيتون التخصصى» حتى الآن.

وكشفت الدكتورة شيماء محمد الطيب، مدير إدارة الحضانات فى الإدارة المركزية للرعاية العاجلة والحرجة والمشروع القومى للرعايات والحضانات والطوارئ، عن إجراءات التعامل مع بلاغات الحضانات، ودور المشروع فى توفير الحضانات فى أسرع وقت ممكن.

وبينت أنه يتم التعامل مع الحضانات وفقًا لقسمين هما: بلاغات الحضانات فى مستشفيات وزارة الصحة والسكان، التى يتم رفعها على «سيستم» الطوارئ، وبلاغات الحضانات فى القطاع الخاص والجامعات، التى يتم استقبالها على الخط الساخن «١٣٧»، ويتم التعامل معها جميعًا وفقًا لأسبقية الوقت المستقطع، ثم يتم فرزها لتوفير الحضانات للحالات العاجلة أولًا.

وأضافت: «يتم فرز حالات الحضانات وفقًا للجان علمية وأطباء متخصصين فى الحضانة ولجان مرور، فى ظل أن الأطفال حديثى الولادة ليس لهم تاريخ مرضى يمكن من خلاله الحكم بخطورة الحالة أو الإجراء الطبى المطلوب إجراؤه، ولذلك يجب أن يكون هناك توجيه سليم للطفل وفقًا لحالته الصحية».

وحول قوائم الانتظار، قالت إن المشروع يستقبل يوميًا بين ٢٠٠ و٣٠٠ بلاغ لطلب الحضانات، ويتم التعامل معها بسرعة كبيرة، لكن الأمر قد يستغرق بعض الوقت لاستيفاء التقارير من جانب أهالى الطفل، أو استيفاء الأشعات والتحاليل المطلوبة.

وأضافت: «بحد أقصى يتم توفير الحضانات خلال فترة من ١٢ إلى ٢٤ ساعة، أما الحالات الطارئة فيتم توفيرها فى الحال خلال أقل من ساعة، وبعد ولادة الطفل يتم وضعه على جهاز تدفئة بالمستشفى لمتابعة حالته الصحية، وفى حال عدم تحسنه يتم نقله وإيداعه فى الحضانة بشكل عاجل».

وقال الدكتور محمد سلامة، مدير الغرفة المركزية للمشروع القومى للرعايات والحضانات والطوارئ، إن المشروع يضم جميع الخدمات الطارئة على مستوى الجمهورية، للتعامل مع حالات الانتظار فى طوارئ المستشفيات، حال عدم توافر الخدمة المطلوبة.

وأضاف «سلامة»: «يتم رفع كل تفاصيل المريض على منظومة إلكترونية، لتبدأ الغرفة فى توفير الخدمة الطبية المتاحة بالتنسيق مع ممثلى قطاعات وجهات وزارة الصحة والسكان، وتقييم الحالة من خلال اللجنة العلمية الموجودة بالغرفة المركزية، ثم يتم نقله بالإسعاف إلى المستشفى المتاح به الخدمة الطبية».

وواصل: «هدفنا ليس توفير رعاية مركزة فقط، وإنما توفير كل الخدمات الطبية المتاحة لمرضى الطوارئ»، لافتًا إلى تقديم الغرفة ٤٤ ألف خدمة طبية «رعايات وحضانات» خلال الشهر الماضى، كما تستقبل يوميًا بين ٥٠٠ و٧٠٠ حالة يوميًا.

وتحدث الدكتور عمرو محمد القرشى، طبيب مقيم أمراض قلب وأوعية دموية، عن آليات عمل مبادرة «كل ثانية تساوى حياة»، التى يتمثل دورها فى تقييم الحالة الصحية لمرضى القلب وفقًا للأعراض المصاحبة للحالة، ثم إرسال عربة إسعاف للمريض، وتحويله إلى المستشفى لإجراء رسم القلب والفحوصات المطلوبة.

وأضاف «القرشى»: «فى حال كانت حالة المريض تستدعى إجراء قسطرة، يتم التنسيق فى المستشفى لاستقباله وإجراء القسطرة بشكل عاجل».

واختتم بقوله: «كما يتم فلترة حالات رعاية القلب حسب الأولوية، وتحديد الإجراء المناسب الذى سيتم اتخاذه، بالتنسيق مع غرفة العمليات المركزية».