رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«القومى لحقوق الإنسان» يفتتح الملتقى الخامس عشر لمنظمات المجتمع المدنى

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

افتتح المجلس القومي لحقوق الإنسان، صباح اليوم، الملتقى الخامس عشر لحقوق الإنسان لعام 2023 بمقر المجلس بحضور الوزيرة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، والدكتور طلعت عبدالقوي رئيس الاتحاد العام للجمعيات.

وافتتحت أعمال الملتقى السفيرة مشيرة خطاب رئيسة المجلس والتي أكدت أن هذا الملتقى يعد واحدا من أهم الفعاليات التي يحرص المجلس منذ إنشاءه على تنظيمها سنوياً، وترجع أهميتة هذا العام لأنها المرة الأولى التي يعمل فيها المجلس من خلال استراتيجية وطنية تحمل إرادة سياسية ورؤية حقوقية ثاقبة للرئيس عبدالفتاح السيسي الذي أخذ على عاتقه دعم مسيرة حقوق الإنسان البازغة، والتي تحتاج إلي تكاتف كافة أجهزة الدولة في شراكة حقيقية وفعالة وشفافة مع منظمات المجتمع المدني التي تلعب دوراً محورياً في نشر ثقافة حقوق الإنسان ورصد ومراقبة التنفيذ.

كما أكدت خطاب على أهمية الملتقى، حيث إنه فرصة لتقييم إنجازات عام المجتمع المدني والبناء عليها والتعامل بجدية وشفافية مع التحديات.

فيما أعربت الوزيرة نيفين القباج أن مختلف جهود وبرامج الوزارة تمثل المحاور الأساسية لحقوق الإنسان مثل حق الأطفال في حق الحماية من كافة أشكال الإهمال والإساءة والعنف والاستغلال، وفي رعاية أسرية بديلة، وحق ذوي الإعاقة في التأهيل والدمج في المجتمع، وحق المسنين في الرعاية الإجتماعية والتأمينية والصحية، وحق الأسر الفقيرة والأولى بالرعاية في الحماية الاجتماعية المتكاملة، بما يشمل الدعم النقدي والسكن الآمن والمرافق والدعم الغذائي والتأمين الصحي، وحق يشمل ختان الإناث والزواج المبكر والإتجار بالبشر وغيرها من سلسلة الحقوق الاجتماعية والاقتصادية التي تتبناها الوزارة.

فيما أعرب الدكتور طلعت عبدالقوي رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية عن أهمية دور الجمعيات الأهلية في الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وأن إطلاق الرئيس عبدالفتاح السيسي عام 2022 عام لمؤسسات المجتمع المدني يُعد بمثابة رسالة واضحة من أجل العمل وتشجيع الجمعيات الأهلية، وأن عام 2023 لمواصلة تنفيذ المشروعات الحالية.

وأوضح طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن المجتمع المدني أصبح له دور كبير وفاعل في خدمة التنمية الشاملة في جوانبها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية في ظل التحولات الإيجابية التي انتقلت مع إصلاح تشريعات العمل الأهلي، وتبني الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.