رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

علاء عصام: الحوار الوطنى فرصة لاستعادة روح ثورة 30 يونيو

علاء عصام
علاء عصام

أكد النائب علاء عصام، مقرر مساعد لجنة المحليات بالحوار الوطني، أن الحوار الوطني فرصة لاستعادة روح ثورة 30 يونيو، لافتًا إلي أنه وسيلة لفتح حوار جاد لبناء جمهورية جديدة تعتمد على الحداثة والتنوير والعدالة الاجتماعية.

أشار علاء، لـ«الدستور» إلى أن مشكلات مصر ضخمة جدًا، لكن هناك الكثير من الإنجازات تم تحقيقها وكان من الصعب أن تتحقق لولا التفاف الشعب حول زعيمه الشعبى وزعيم ثورة 30 يونيو الرئيس عبدالفتاح السيسى، ومدى جدية الرئيس السيسى فى تنفيذ أولويات برنامج شعبي ضخم، وهو بناء مجتمع يستوعب الزيادة السكانية، ويواجه الاحتقارات بقوة ويحقق العدالة الاجتماعية، وينقذ المجتمع مما فعله الجماعات الإسلامية على رأسهم جماعة الإخوان الإرهابية من نشر أفكار هدامة ضد الجيش، وضد الأرض، وضد حق الإنسان فى الحرية الشخصية بما تعنيه من كل شيء، حقه أن يفكر ويبدع وينتقد والحق فى ممارسة هواياته بحرية، وذلك بعد تحريمهم الشعر والفن، إضافة إلي مواجهة البيروقراطية ومكافحة الفساد في المحليات.

ولفت عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أننا نحمل علي عاتقنا الكثير ونحن بحاجة لتشريعات يتم تعديلها وبرنامج اقتصادى يعتمد على التصنيع والزراعة الحديثة، والرئيس السيسى بدأ فى ذلك بالفعل، ولكن نحتاج إلى مزيد من الاهتمام والحرص على تشجيع الصناعة وتوطينها وتوطين التكنولوجيا، هناك صراعات عالمية بين القوى العظمى الصين وأمريكا وبين الرأسماليين فى العالم، هذا الصراع سينعكس على مصر وعلى كل الدول النامية لتعطيل المشروعات التنموية".

وأوضح أنه من خلال الحوار الوطنى سيكون هناك حالة تماسك بين الشعب وقائده وبين النخب السياسية، لافتًا إلي الاختلاف والتنوع مهم، ولكن لا يجب أن نختلف على الأهداف العامة، وهى حق الإنسان فى الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية والحداثة والتنوير، مشيرًا إلي أن الحوار الوطنى سيخرج عنه نتائج ومخرجات هامة جدا، طالما أن الهدف الوطنى والسياسي متوفر ويرنو إلي ذلك .

واختتم:" أعتقد أنه يجب أن ندرك جميعا أن المسافة بين السلطة والمعارضة والأحزاب السياسية وبين كل الكيانات فى مصر ليست كبيرة، وأن الجميع يريد تحقيق مصلحة الشعب، ولا يجب أن يزايد أحد على أحد ويجب أن نكون دائما مبدعين وأن نفكر خارج الصندوق".