عماد الدين حسين: لابد أن نقاتل جميعًا لإنجاح الحوار الوطنى

قال عماد الدين حسين، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن أفضل ضمانات لجدية الحوار الوطني، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي شخصيًا يوم إفطار الأسرة المصرية، حدد الهدف منه، ثم قال لاحقًا "عايزين نسمع بعض"، وتعهد بحضور الجلسات الأخيرة.

ووجه عماد الدين حسين، خلال مشاركته ببرنامج "كلام في السياسة" تقديم الإعلامي أحمد الطاهري على قناة "إكسترا نيوز"ـ الشكر للمستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، على ما بذله من مجهود، مردفًا: "كان فيه تشكيك، ومشاجرات، لكن وصلت الأمور لمرحلة  محترمة من الرقي والتحضر وتقبل الأفكار، 19 عضوًا في مجلس الأمناء من مشارب مختلفة تمكنوا من وضع أسس للحوار، وأصبحت هناك لغة يقين إن كلنا في مركب واحدة، وهو من منجز من منجزات الحوار الوطني قبل أن يبدأ".

وأشار إلى أنه لو نجحنا في المحور السياسي سيؤدي لانفراجة في  المحورين التاليين، لأن المحور السياسي هو الرافعة والأسهل، أما القضايا المجتمعية والاقتصادية فقضايا زمنية.

وكشف عن أن مجلس الأمناء كان يناشد الرئيس الإفراج عن مزيد من المحبوسين، وكان السيسي يستجيب، وأفرج عن 1200 شخص منذ 26 أبريل، وحتى الآن، كما تم العمل على دمج المفرج عنهم والحديث عن تعويضات، ومنهم أشخاص خرجوا من السجون ويشاركون في الحوار الوطني،  وهو أمر مهم.

وختم بأن الدعوة للحوار الوطني بدأـ قبل أن يظهر آثار الغزو الروسي لأوكرانيا، مردفًا: "الآن نحن أحوج ما نكون للحوار، ولابد أن نقاتل لإنجاح الحوار الوطني، والإخوان قاتلت لتدخل فيه، والجميع رفضهم، المعارضة قبل المؤيدين، وكلما تقدم موعده خطوة سيهاجم أكثر".