«قومى ثقافة الطفل»: اختيار كامل كيلانى شخصية معرض الكتاب يتماشى مع اهتمام الدولة

قال الدكتور محمد ناصف رئيس المجلس القومي لثقافة الطفل، إنّ اختيار الراحل كامل كيلاني شخصية معرض كتاب الأطفال تتماشى مع اهتمام الدولة إلى حد بعيد جدًا بالطفل، وبخاصة كل ما يمسه الطفل من ثقافة سواء كانت فنونًا أو إبداعًا أو كتابة.

جائزة كامل كيلاني في الأدب ورسوم الطفل

ونوه إلى أن معرض القاهرة للكتاب خصص شخصية الطفل كشخصية رئيسية للكاتب "كامل كيلاني"، وبعد مطالبات عديدة بأن يكون هناك جائزة كبيرة في آداب وفنون الطفل هذا العام. أصدر المجلس القومي للثقافة النسخة الأولى من جائزة كامل كيلاني في الأدب ورسوم الطفل، وفازت بها الكاتبة الكبيرة فاطمة معدل، وسمر صلاح الدين.

وتابع أن المجلس القومي للثقافة بالتعاون مع الشعب الثقافية بالمجلس يطلقون لأول مرة ملتقى كامل كيلاني الأولى لأدب الأطفال، فمنذ عشرينيات القرن الماضي تحديدًا من سنة 1927 وحتى الآن، فحالة تنامٍ لاهتمام كبيرة بالطفل المصري.

أول برنامج إذاعي للأطفال

ونوه بأنه في وقت الكتاب الكبار في عصر كامل كيلاني كانوا يهتمون بكيانتهم ككُتاب ولكن هو كان يهتم بشيء مختلف تمامًا عنهم وهو الطفل، فيما كتب العديد من الكتب الهامة وتنوعه في الترجمات والدراسة والعمل في أكثر من مجال، حيث عمل بالتدريس والصحافة والتمثيل، لكنه أولى اهتمامًا كبيرًا بالطفل المصري، حيث أول من كان له برنامج إذاعي للأطفال.

اهتمام مصر بالطفل سواء على المستوى الاستراتيجي 

وشدد على أن الفترة القادمة تشهد مصر اهتمامًا كبيرًا بالطفل سواء على المستوى الاستراتيجي كرؤية أو البرامج، وهناك حالة كبيرة من الاهتمام في عدد من الوزارات بالطفل المصري حتى يكون له كيان خاص به.

وتحدث عن بقاء كتابات كامل كيلاني حتى بعد فترة كبيرة من الزمن على رحيله، قال: "هناك المصدر الموضوعي الذي كان يختاره، حيث كان يعتمد على الأساطير والتراث العربي والتراث الشعبي والقصص العالمية".

كتابات كيلاني التراثية 

واختتم أن الكيلاني كتب ما يقرب من 1000 قصة ونشر له 250 كتابًا، ولم يكن يكتب إلا بالفصحى، كما أن خلفيته التراثية العربية وإجادته للغتين الإنجليزية والفرنسية منحتا له حالة من التنوع الكبير، منوهًا بأنه كان مؤمنًا بما يقدمه للأطفال.