رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اللواء أشرف عطية يتحدث لـ«الدستور» عن مشروعات المبادرة الرئاسية: 21 مليار جنيه لتنفيذ ٢٣٢١ مشروعًا ضمن «حياة كريمة» فى أسوان

اللواء أشرف عطية
اللواء أشرف عطية

كشف اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، عن أن المحافظة تجهز مفاجآت سارة كثيرة للمواطن الأسوانى خلال العام الجديد، على رأسها افتتاح ٣٤ مصنعًا، على مراحل، بالمنطقة الصناعية بالعلاقى، وسيجرى طرح ٣٠٨ وحدات حرفية وصناعية بالمنطقة الصناعية بالجنينة والشباك بنصر النوبة.

وقال المحافظ، خلال حواره مع «الدستور»: «ستقام، كذلك، أكبر منطقة لوجستية عالمية بمساحة ٦٠٠ فدان بمنطقة كركر للتجارة الدولية والتصنيع والنقل اللوجستى تجاه الأسواق الإفريقية، فضلًا عن الإسراع فى تنفيذ مشروع الدواجن التكاملى، على مساحة ١٠٠ فدان ببنبان، وتصل تكلفته الاستثمارية إلى ٢٣٦ مليون جنيه، بطاقة ٥ ملايين طائر سنويًا، من خلال إنشاء حوالى ٣٠ عنبرًا مجهزًا بأحدث المعدات والتجهيزات التكنولوجية والآمنة بيطريًا وصحيًا وبيئيًا، إضافة إلى فتح أكبر منفذ لتداول وبيع وشراء وتصدير إنتاج الشركة من فراخ التسمين».

■ بداية.. ما مستجدات تنفيذ المرحلة الثانية من «حياة كريمة»؟

- بدأت المرحلة الثانية بالفعل فى قريتى غرب أسوان وغرب سهيل، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، بإدراج مركزى أسوان ودراو ضمن «حياة كريمة»، وذلك خلال زيارة الرئيس السيسى للمحافظة للاطمئنان على تقديم الدعم والخدمات لمتضررى السيول فى نوفمبر ٢٠٢١.

وبعد إضافة مركزى أسوان ودراو، تم إدراج جميع القرى على مستوى مراكز ومدن محافظة أسوان فى المبادرة الرئاسية، ويصل عدد المشروعات التى سيجرى تنفيذها ضمن المرحلتين ٢٣٢١ مشروعًا، داخل ٣٩ وحدة محلية قروية أم و١١٦ تابعًا و٣٨٠ نجعًا وكفرًا وعزبة.

■ كم عدد المواطنين المتوقع أن يستفيدوا من المرحلة الجديدة؟

- ستسهم المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» فى تحسين جودة حياة ٦٢٨ ألف نسمة، منهم حوالى ٤٧٩ ألف نسمة بمركز أسوان ونحو ١٤٩ ألف نسمة بمركز دراو.

ويجرى تنفيذ المرحلة الثانية من «حياة كريمة» داخل ٨ قرى رئيسية بمركزى أسوان ودراو، بواقع ٤ قرى رئيسية بكل مركز، و١٦ قرية أم بالمركزين، و٦٦ نجعًا وعزبة وتابعًا، منها ٤٤ تابعًا فى مركز دراو و٢٢ تابعًا بمركز أسوان.

■ ما المشروعات التى ستكون على رأس أولويات المبادرة الرئاسية؟

- ستحرص المبادرة الرئاسية فى مرحلتها الثانية، بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسى، على تنفيذ المشروعات الخدمية التى حرم منها أهالى تلك القرى على مدار سنوات طويلة، فى قطاعات الصحة والتعليم ومياه الشرب والصرف الصحى والمجمعات الخدمية، بأنواعها الحكومى والزراعى والحرفى، فضلًا عن نقاط الإسعاف والمواقف والأسواق وغيرها، ما سيسهم بدوره فى أن يعم الخير بهذه القرى، وأن تتحول حياة السكان هناك للأفضل.

■ كيف تواجه «حياة كريمة» تحديات التنفيذ؟

- التعاون هو كلمة السر لمواجهة جميع التحديات، فأى منظومة تواجه صعوبات بالضرورة، لكن التكاتف يساعد على تخطى الصعاب، وهذا ما حدث خلال المرحلة الأولى من «حياة كريمة»، وسيحدث فى المرحلة الثانية.

نتواصل وننسق بشكل مستمر مع الجهات المعنية، ونتابع تنفيذ جميع المشروعات، وعند رصد حدوث أى مشكلة يجرى حلها فورًا.

وأود أن أشير إلى أن التعاون بين جميع الجهات فى الدولة أثمر عن إنجاز ٥١٦ مشروعًا بتكلفة ٣٫٦ مليار جنيه ضمن المرحلة الأولى، فيما يجرى العمل حاليًا على تنفيذ ٦٨٢ مشروعًا بالمرحلة الثانية بتكلفة تصل إلى ١٧٫٨ مليار جنيه.

■ كيف تغلبت المبادرة الرئاسية على مشكلة التضاريس الصخرية خلال المرحلة الأولى؟

- خلال المرحلة الأولى لاحظنا وجود تضاريس صخرية جعلت مهمة تطوير شبكات مياه الشرب والصرف الصحى والكهرباء والاتصالات والطرق، أكثر صعوبة، ولكن بالتعاون والتنسيق المستمر بين الجهات المعنية استطعنا التغلب على الصعاب وتنفيذ هذه المشروعات.

وأود أن أشير إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى يهتم بشكل شخصى بهذه المشروعات، ويتابع تنفيذها، وكذلك الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، واللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، وهذا الاهتمام أسهم فى سرعة تنفيذ المشروعات وتذليل جميع العقبات.

وهناك تعليمات مباشرة لكل الجهات المعنية بدخول أى مشروع خدمى فى أى قطاع للخدمة فور الانتهاء منه، حتى يتسنى للمواطنين جنى ثمار هذه المشروعات الخدمية.

■ بعد اكتمال مشروعات «حياة كريمة» كيف ستتغير حياة المواطن الأسوانى؟

- تعد المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» أكبر مشروع تنموى فى تاريخ مصر الحديثة، ويستهدف التطوير الشامل لقرى الريف المصرى، وهو ما يعكس الرؤية الثاقبة والإصرار والعزيمة التى تتحلى بها القيادة السياسية، والتى تسعى لتغيير حياة سكان القرى للأفضل، بما يليق بالجمهورية الجديدة التى دشنها الرئيس عبدالفتاح السيسى.

أرى أن المحافظة تسير بخطى ثابتة نحو التقدم والازدهار، وأرى أن أسوان ستكون أفضل حالًا مثل جميع الأماكن التى تعمل فيها المبادرة الرئاسية.

وأود أن أشير إلى أن هناك تنافسًا إيجابيًا بين الشركات المنفذة للمشروعات، فكل شركة تريد أن تنفذ المشروع الخاص بها فى الوقت المحدد وبأعلى جودة ممكنة.

■ ما المفاجآت التى تجهزها المحافظة للمواطنين؟

- سنفتتح مشروعات تنموية وخدمية كثيرة، منها افتتاح ٣٤ مصنعًا، على مراحل، بالمنطقة الصناعية بالعلاقى، وسيجرى طرح ٣٠٨ وحدات حرفية وصناعية بالمنطقة الصناعية بالجنينة والشباك بنصر النوبة. وخلال العام الجديد ستقام أكبر منطقة لوجستية عالمية بمساحة ٦٠٠ فدان بمنطقة كركر للتجارة الدولية والتصنيع والنقل اللوجستى تجاه الأسواق الإفريقية، فضلًا عن الإسراع فى تنفيذ مشروع الدواجن التكاملى، على مساحة ١٠٠ فدان ببنبان، وتصل تكلفته الاستثمارية إلى ٢٣٦ مليون جنيه، بطاقة ٥ ملايين طائر سنويًا، من خلال إنشاء حوالى ٣٠ عنبرًا مجهزًا بأحدث المعدات والتجهيزات التكنولوجية والآمنة بيطريًا وصحيًا وبيئيًا، إضافة إلى فتح أكبر منفذ لتداول وبيع وشراء وتصدير إنتاج الشركة من فراخ التسمين. كما سيجرى إنشاء محطة للنقل البرى على مساحة ١٦٨ فدانًا، ستضم مواقف انتظار لأكثر من ٥٠٠ شاحنة تمثل الجسر البرى للحركة التجارية بين مصر والأسواق الإفريقية، كما تشمل محطات وقود ومخازن، كنواة لإنشاء منطقة لوجستية عالمية، فضلًا عن مشروع مجمع الصناعات الغذائية الذى يقع على مساحة ٤٠ فدانًا سيضم خطوط إنتاج لصناعات التمور ومركزات المانجو، وغيرها من المحاصيل الزراعية التى تشتهر بها أسوان.