رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقارير دولية: تراجع عوائد سندات الخزانة الأمريكية وبيانات التضخم فى الاتحاد الأوروبى

الخزانة الأمريكية
الخزانة الأمريكية

كشفت تقارير دولية أنه على الرغم من صدور العديد من تصريحات مسئولي الاحتياطي الفيدرالي التي تميل إلى تشديد السياسة النقدية، وورود بيانات توضح تماسك سوق العمل، واصل المستثمرون التكهن بأن المؤشرات على تراجع ضغوط الأسعار وتباطؤ الطلب ستدفع بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى تشديد السياسة النقدية بشكل أقل حدة، وتراجعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية في الوقت الذي حقق فيه الدولار والأسهم مكاسب. 

كما تحسنت معنويات المخاطرة بشكل كبير في أوروبا، حيث شهدت الأسهم أقوى أداء أسبوعي لها منذ مارس 2022، إذ تراجعت بيانات التضخم في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي بشكل مفاجئ في الوقت الذي صعدت فيه البيانات الاقتصادية الأخرى على غير المتوقع، مما يشير إلى احتمالية تحسن النظرة المستقبلية الخاصة بالاتحاد الأوروبي. 

وارتفعت الأصول الصينية على أمل إعادة فتح الاقتصاد الصيني، ومع استمرار الحكومة في التعهد بتقديم المزيد من الدعم.

وأخيرًا، انخفضت أسعار النفط إلى أدنى مستوى لها في شهر في ظل توقع المستثمرين انخفاض الطلب.

وتراجعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية على مستوى جميع آجال الاستحقاق بشكل كبير، حيث تجاهل المتداولون تصريحات مسئولي الاحتياطي الفيدرالي التي تميل إلى تشديد السياسة النقدية وبيانات العمالة القوية، وركزوا بدلًا من ذلك على احتمالات انخفاض التضخم وتباطؤ الاقتصاد. 

واستمرت بيانات العمالة الصادرة على مدار الأسبوع في إظهار زيادة غير متوقعة في الوظائف في ظل مواصلة بنك الاحتياطي الفيدرالي في التلميح بتشديد السياسة النقدية. وأكد محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة لشهر ديسمبر أنه من غير المرجح أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة في الوقت الذي واصل فيه العديد من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي في الإشارة إلى تفضيلهم رفع أسعار الفائدة لفترة أطول. 

وعلى الرغم من قوة سوق العمالة واتجاه الاحتياطي الفيدرالي إلى تشديد السياسة النقدية، تراجعت عوائد سندات الخزانة بشكل حاد، حيث كان المستثمرون ينتظرون دليلًا على تراجع التضخم. 

وتلقت سندات الخزانة دعمًا من معدلات الأسعار المدفوعة في تقرير المؤشر الصناعي لمعهد إدارة الموارد الأمريكي، وكذلك متوسط الأجور في الساعة، واللذان تراجعا بشكل مفاجئ، ليدعما بذلك التوقعات حول تراجع ضغوط الأسعار.