رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أوغندا تعلن انتهاء تفشى وباء الإيبولا فى البلاد

الإيبولا
الإيبولا

أعلنت أوغندا نهاية رسمية لتفشي وباء الإيبولا في البلاد، مما يهدئ المخاوف بشأن الفيروس المميت وإمكانية انتشاره عبر الحدود، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.
وقالت وزارة الصحة الأوغندية ومنظمة الصحة العالمية، في بيان اليوم الأربعاء: "وضعت أوغندا نهاية سريعة لتفشي الإيبولا بتكثيف إجراءات السيطرة الرئيسية مثل مراقبة وتعقب المخالطين، واتباع نهج منع الإصابات والسيطرة عليها".


ولم ترصد الاختبارات واسعة النطاق إصابات جديدة خلال أكثر من 42 يومًا وهي إشارة إلى أن الفيروس لم يعد ينتشر. وفترة الحضانة النموذجية بين التعرض والإصابة بالفيروس هي 21 يومًا. 
وقالت منظمة الصحة العالمية إن التفشي أسفر عما إجماليه 163 إصابة.
وأضافت أنه من بين تلك الإصابات أكدت الاختبارات المعملية 142 إصابة، وتوفي 39% ممن تأكدت إصابتهم.

وفي وقت سابق، لقي 21 شخصًا حتفهم في حادث تحطم حافلة كانت في طريقها إلى العاصمة الكينية نيروبي، بعيد عبورها الحدود قادمة من أوغندا، بحسب ما أعلنت الشرطة، الأحد، في مأساة جديدة تضاف إلى حوادث طرق دامية سُجلت مؤخرًا.

وتعتزم الحكومة الأوغندية الإعلان عن تدابير جديدة سعيًا لتحسين سلامة الطرق، بعد ارتفاع عدد الحوادث في الدولة الواقعة بشرق إفريقيا خلال فترة أعياد رأس السنة.

وقال المتحدث باسم الشرطة الإقليمية الأوغندية، روجرز تايتيكا، لوكالة الصحافة الفرنسية "فرانس برس" إن "21 شخصًا قتلوا في الحادث الذي وقع مساء السبت، وغالبية القتلى كينيون وبينهم ثمانية أوغنديين".

وأوضح المتحدث: كانت الحافلة قد غادرت مدينة مباليه الأوغندية متوجهة إلى نيروبي، وتحطمت في بلدة لواخاخا الكينية القريبة من بلدة حدودية أوغندية تحمل نفس الاسم.

وأصيب 49 شخصًا آخرين بجروح، حسبما قال المتحدث تايتيكا، الذي أضاف «أن السائق فقد السيطرة على ما يبدو ما تسبب بانحراف الحافلة عن الطريق»، لافتًا إلى أن التحقيقات الأولية تشير إلى تجاوز سائق الحافلة السرعة.

وفي السادس من شهر يناير الحالي، اصطدمت حافلة ركاب بشاحنة متوقفة قرب بلدة غولو بشمال أوغندا، ما أدى إلى مقتل 16 شخصًا.

وبحسب الشرطة الأوغندية، سُجلت 104 حوادث مرور خلال ثلاثة أيام فقط في الفترة بين 30 ديسمبر والأول من يناير، قتل فيها 35 شخصًا وجرح 114 آخرون، إضافة إلى ضحايا الحادثين الأخيرين الشهر الحالي.