رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

على غرار ترامب.. أزمة تسريب الوثائق السرية تلاحق «بايدن»

بايدن
بايدن

أكد البيت الأبيض، في بيان له، أنه يتعاون مع وزارة العدل والأرشيف الوطني بعد اكتشاف وثائق سرية من عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما، في مكان خاص بمركز أبحاث متصل بالرئيس الأمريكي جو بايدن خلال نوفمبر الماضي، حسبما ذكرت مجلة "بوليتيكو" الأمريكية.

وقال ريتشارد ساوبر، المستشار الخاص للرئيس جو بايدن: "منذ هذا الاكتشاف، تعاون المحامون الشخصيون للرئيس مع إدارة المحفوظات ووزارة العدل في عملية لضمان حيازة سجلات إدارة أوباما وبايدن بشكل مناسب للأرشيف".

وأحال المدعي العام، ميريك جارلاند، الأمر إلى المدعي العام الأمريكي جون لاش في شيكاغو لمراجعته، وفقًا لمصدر مطلع.

أزمة بايدن وترامب بسبب الوثائق السرية

وتابعت المجلة أن اكتشاف وثائق سرية عن ممتلكات خاصة يشبه إلى حد ما مصادرة مكتب التحقيقات الفيدرالي سجلات البيت الأبيض الحساسة في مار إيه لاجو، ملكية الرئيس السابق دونالد ترامب في فلوريدا، في أغسطس، ومع ذلك، في حالة بايدن، تم تسليم الوثائق طوعا، وفقا لـ"ساوبر"، كما أنهما لم يتم اكتشافهما في منزل بايدن الخاص.

وأضافت المجلة الأمريكية أنه بالإضافة إلى ذلك، أخبر بايدن مساعديه أنه لم يكن على علم بوجود المستندات السرية في مركز بنسلفانيا حتى تم اكتشافها.

وقلل مساعدو الرئيس من أهمية المقارنات بين واقعة بايدن وقضية ترامب، مشيرين إلى التباين في عدد الوثائق التي تم العثور عليها.

وأشاروا إلى أن البيت الأبيض أعادها بمجرد اكتشافها بينما رفض ترامب الطلبات مرارًا وتكرارًا. وأصروا على أن البيت الأبيض سيتعاون بشكل كامل مع وزارة العدل، وتوقعوا حل المسألة بسرعة وودية.