أهالي السويس: السلع متوفرة.. والأزمة في استغلال التجار لخوف المواطنين من النقص المفاجئ
تشهد منافذ وزارة التموين بمحافظة السويس والأسواق والمحلات الخاصة إقبالا من المواطنين على شراء السلع خاصة السلع الغذائية الأساسية.
وزاد حدة الإقبال انتشار شائعات حول نقص بعد السلع مثل الزيت والأرز مما أدى لاستغلال بعض التجار تلك الشائعات لرفع أسعارها أو محاولة احتكارها لخلق أزمة تعلل رفع السعر.
وقال نهاد محمود، صاحب إحدى محلات البقالة في السويس، إن جميع السلع من سكر وأرز وزيت وغيرها متوافرة على الأرفف وبالمخازن فلا داعي للشراء الزائد عن الاحتياج.
وأشار وليد سعد، بائع بإحدى محلات السوبر ماركت بحي فيصل في السويس، إلى أنه رفض منذ دقائق بيع 10 زجاجات زيت لأحد الزبائن، وعلل ذلك أنه يرفض أن يكون طرف في استغلال الاحتياج لدى زبائنه وتولد من الاستماع لشائعات مغلوطة حول نقص السلع خاصة الزيت والأرز وهذا مخالف للواقع.
وذكر مينا ناشد بائع بمحل بقالة بحي عتاقة أنه يرفض بيع أي كمية زائدة عن الاحتياج وقال: «لما أبيع لواحد 10 أكياس رز ييجي اللي بعده مش هيستناني لما أجيب من المخزن وهيسيب البيعة كلها».
وأوضح محمود عادل، موظف، أن جميع السلع متوفرة بأغلب الأماكن ولكن الأزمة الحقيقة تكمن في استغلال بعض التجار لخوف المواطنين من النقص المفاجئ.
وقالت سيدة محمد، ربة منزل، إن السوق يحتاج المزيد من الرقابة، واكدت أن أسعار اغلب السلع متفاوتة من محل لآخر وضربت مثال بالعدس أنه يباع في حي الأربعين ب 50 جنيه، بينما يبيعه إحدى محلات منطقة السلام ب 60 جنيه.
وقال مدير مديرية التموين بمحافظة السويس محمد رشاد إن محافظ السويس لواء عبد المجيد صقر شدد عليه وعلى الجهات المعنية بالرقابة بتكثيف حملاتهم على الأسواق والتصدي بكل حزم لأي محاولة احتكار أو التلاعب بالأسعار خاصة السلع الأساسية.
