رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الفاجومى وأنا».. كتاب جديد لنوارة نجم بمعرض الكتاب

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

صدر حديثا عن دار الكرمة للنشر والتوزيع كتاب "الفاجومي وأنا.. إنت السبب يابا" للكاتبة والمدونة نوارة نجم، بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب في دروته الـ54 والتي تحل في الفترة من 24 من شهر يناير الجاري وحتى الـ6 من فبراير المقبل.

الكتاب عبارة عن ذكريات نوارة نجم مع والدها الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم، وتقول نوارة، ابنة الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم، في مقدمة هذه السيرة الممتعة والمليئة بالمواقف المضحكة والمبكية:" لم يغب أبي وذكرياته عن خاطري، لم يكن ذكرى في يوم، كان دومًا حاضرًا... لن أروي إلا قصتي (قصته) عبر كاميرا مثبتة في حدقة عين طفلة ثم مراهقة ثم شابة عاشت في ظل شخص استثنائي على المستويين الإبداعي والإنساني، تمر بأحداث لم تفهم بعضها، وطبَّعت مع جُلها باعتبار أن هذه طبيعة الأشياء، ثم تبينت حين نضجت أنها ليست كذلك، وأن هناك تجربة إنسانية تستحق أن تُروى حتى إن بدت عادية".

غلاف الكتاب

ولدت نوارة نجم بعد يومين من اندلاع حرب أكتوبر 1973 فسمتها والدتها «نوارة الانتصار»، وفي سنة 1975، وهي في الثانية من عمرها، غادرت نوارة مصر إلى العراق بصحبة والدتها، تاركة والدها أحمد فؤاد نجم في السجن الذي أقسم الرئيس أنور السادات أن لا يخرج منه نجم إلا بعد موته.

 

عاشت نوارة في العراق والتحقت بالمدرسة هناك، وظلت في العراق حتى بلغت الثامنة، وكانت والدتها تعمل بجامعة المستنصرية. وفي إحدى الإجازات التقت نوارةـ للمرة الأولى ـ والدها المعتقل في سجن طرة وهي في الرابعة من عمرها.

عادت نوارة نجم إلى مصر نهائيا بصحبة والدتها في سنة 1980، وفي 5 سبتمبر من العام التالي اعتقل السادات والدتها أيضا في اعتقالات سبتمبر 1981 الشهيرة، وكان اعتقال السادات لأبويها تباعا سببا من أسباب الموقف السلبي الذي ظلت نوارة نجم تحمله تجاه السادات حتى اليوم.

 

لنوارة أختان من أبيها، الكبرى «عفاف» تكبرها بحوالي ثمانية عشر عاما، والصغرى «زينب» تصغرها بنفس العدد من السنوات.

 

في 23 أغسطس 2012 عقد قران نوارة نجم على محمد حسن، الناشط السويسي وعضو حركة عمال من أجل التغيير.