رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلمانيون: التحالف حقق طفرة فى مساعدة الأسر الأكثر احتياجًا على مستوى الجمهورية

التحالف
التحالف

أشاد عدد من النواب بجهود التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى فى مساعدة الأسر الأكثر احتياجًا، إضافة إلى قدرته على الوصول للمواطنين فى مختلف القرى والنجوع بمحافظات مصر المختلفة.

وقال النائب علاء قريطم، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن التحالف بذل مجهودات كبرى خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى أنه نجح من خلال المنظمات والجمعيات الموجودة داخله فى تحقيق طفرة فى العمل الأهلى والتنموى.

وأضاف أن التحالف يعمل على تحقيق مبدأ الحماية الاجتماعية للأسر الأكثر احتياجًا فى قرى محافظات مصر المختلفة، مشيرًا إلى أن المبادرات والأنشطة التى ينفذها التحالف تسهم فى تحسين معيشة المواطنين للأفضل دائمًا.

وأشار إلى أن أعضاء التحالف استطاعوا خلال الفترة الماضية الوصول للمناطق الأكثر احتياجًا لتقديم الخدمات والمساعدات للمواطنين هناك، مشيدًا بإنشاء التحالف قاعدة بيانات موحدة للقرى والأشخاص الأكثر احتياجًا، وهو ما يحسن دائمًا من نتائج العمل، ويسهم فى الوصول للجميع بشكل أسرع، والتعرف على احتياجات المواطنين والأسر الموجودة داخل قاعدة البيانات بالمحافظات المختلفة.

وفى السياق ذاته، قالت النائبة دينا هلالى، عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعى بمجلس الشيوخ، إن أنشطة التحالف كان لها دور حيوى وفعال فى مد وتعزيز شبكة الحماية الاجتماعية، للوصول للفئات الأكثر احتياجًا وتنمية الوعى المجتمعى.

وأضافت أن ذلك أحدث نقلة نوعية فى مفهوم العمل الأهلى، بتوحيد جهود منظمات المجتمع المدنى المصرية تحت مظلة واحدة تضمن المشاركة الفعالة للجميع، بما يحقق أهداف العمل الوطنى فى تنمية المجتمع المصرى، جنبًا إلى جنب المؤسسات الحكومية فى جميع المجالات، ويحسن فاعلية واستدامة المشروعات التنموية المنفذة للوصول للمواطن البسيط ومحدودى الدخل.

وذكرت أن جهود التحالف تأتى فى سبيل تنفيذ توصيات الرئيس عبدالفتاح السيسى لتعزيز مشاركة شباب المجتمع المدنى فى مسار الإصلاح، وبما يمكن من التوسع فى المبادرات والأنشطة التنموية غير التقليدية لمضاعفة أعداد المستفيدين من غير القادرين فى القرى الأشد احتياجًا والارتقاء بمستوى معيشتهم، من خلال فعاليات وأنشطة تتسم بالاستدامة، وتقديم خدمات تراعى النوع الاجتماعى وتعظم مشاركة المجتمع، وأخرى تسهم فى التمكين الاجتماعى والاقتصادى، خاصة للمرأة المعيلة والأشخاص ذوى الإعاقة، وغيرهم من الفئات الأولى بالرعاية، للارتقاء بمستوى معيشة الشرائح المستهدفة بشكل مستدام ودعم الخطط التنموية لعام ٢٠٢٣.

وأشارت إلى أن حصاد جهود التحالف الوطنى و«حياة كريمة» خلال ٢٠٢٢ يبشر بمزيد من الفعاليات خلال العام الجديد، بما يثرى من العمل التطوعى ويرسخ للعدالة الاجتماعية والتكافل الاجتماعى.

وتابعت: «التحالف لا يقدم دعمًا نقديًا للأسر الأكثر احتياجًا فحسب، بل تضمن جهوده توزيع الخدمات وتوسيع نطاق وصولها للفئات الأكثر احتياجًا فى مختلف القرى والنجوع، وعلى رأسها الحصول على خدمة صحية جيدة، من خلال سلسلة من القوافل الطبية، وإقامة أكبر مستشفيين لعلاج الأورام فى مصر لخدمة محافظات الصعيد، خاصة أن سكانها كانوا يعانون بشدة من أجل تلقى العلاج، وذلك فى إطار الاهتمام بالإقليم»، مردفة: «إلى جانب ذلك تم إنشاء ٩٧ مدرسة فى شبين القناطر و٢٥ مركز شباب بالقليوبية».

واعتبرت أن قاعدة البيانات الموحدة للقرى والأشخاص الأكثر احتياجًا هى التى أسهمت فى تعظيم نتائج العمل، بجانب إيمان القيادة السياسية بالمجتمع المدنى بصفته شريكًا فعالًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتوحيد كل الجهود لإحداث الأثر التنموى المطلوب، بما يحقق رؤية الرئيس السيسى فى تطوير الريف المصرى وبناء الجمهورية الجديدة، وتوسيع التمكين الاقتصادى لعوائل الأسر الأشد احتياجًا.

وأكدت أهمية تنشئة المجتمع وغرس روح العمل التطوعى وأهميته، وتطوير القوانين والتشريعات المنظمة للعمل التطوعى، بما يضمن إيجاد فرص حقيقية لمشاركة الشباب فى اتخاذ القرارات المتصلة بالعمل الاجتماعى.

من جهته، شدد النائب مدحت الكمار، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، على أهمية الطفرة التى يمر بها العمل الأهلى فى مصر، بعد توحيد جهود منظمات المجتمع المدنى لخدمة المواطن البسيط ومحدودى الدخل، وتحقيق استدامة فى العمل الخدمى والتنموى.

وأشاد «الكمار» بأنشطة التحالف الوطنى للعمل الأهلى والتنموى، التى كان لها دور حيوى وفعال فى مد وتعزيز شبكة الحماية الاجتماعية للوصول للفئات الأكثر احتياجًا، وتنمية الوعى المجتمعى.

وأضاف عضو مجلس النواب: «التحالف الوطنى للعمل الأهلى والتنموى أحدث نقلة نوعية فى مفهوم العمل الأهلى، بتوحيد جهود منظمات المجتمع المدنى تحت مظلة واحدة تضمن المشاركة الفعالة للجميع، بما يحقق أهداف العمل الوطنى فى تنمية المجتمع، جنبًا إلى جنب المؤسسات الحكومية وفى جميع المجالات».

وأرجع الطفرة فى العمل الأهلى عن طريق جهود التحالف الوطنى إلى توصيات الرئيس السيسى بتعزيز مشاركة شباب المجتمع المدنى فى مسار الإصلاح، وبما يمكن من التوسع فى المبادرات والأنشطة التنموية غير التقليدية لمضاعفة أعداد المستفيدين من غير القادرين فى القرى الأشد احتياجًا، والارتقاء بمستوى معيشتهم من خلال فعاليات وأنشطة تتسم بالاستدامة، مشيدًا على وجه التحديد بالتمكين الاقتصادى للمرأة المعيلة والأشخاص ذوى الهمم وغيرهما من الفئات المستهدفة.

ووصف نتائج عمل التحالف الوطنى للعمل الأهلى فى ٢٠٢٢ بأنها مبشرة وتثرى العمل التطوعى وترسخ العدالة الاجتماعية والتكافل الاجتماعى، خاصة أن التحالف لا يقدم دعمًا نقديًا للأسر الأكثر احتياجًا فحسب، بل تتضمن جهوده توزيع الخدمات وتوسيع نطاق وصولها للفئات الأكثر احتياجًا فى مختلف القرى والنجوع، وعلى رأسها الحصول على خدمة صحية جيدة من خلال قوافل طبية.

ونبّه إلى تدشين التحالف الوطنى للعمل الأهلى عددًا كبيرًا من الفعاليات، منها فعالية «وصل الخير ١»، التى استهدفت ٨ ملايين مواطن، بتكلفة ٢ مليار جنيه، خلال شهر رمضان الماضى، ثم «وصل الخير ٢»، التى تم تخصيص ٢.٧ مليار جنيه لها، فضلًا عن تقديم دعم نقدى للأسر الأكثر احتياجًا بلغ ٢٥٠ مليونًا شهريًا، وإرسال قوافل مجمعة بشكل مستمر تتضمن قوافل غذائية وطبية وعلاجية وبطاطين، بمشاركة أكثر من جمعية.

واختتم مشيدًا بوضع قاعدة بيانات موحدة للقرى والأشخاص الأكثر احتياجًا، وهو ما جعل نتائج العمل هائلة للغاية، إلى جانب وجود اهتمام خاص بمحافظات الصعيد، تمثل فى إقامة أكبر مستشفيين لعلاج الأورام هناك.