رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«القاهرة الإخبارية» تكشف تفاصيل استرداد مصر «غطاء التابوت الأخضر».. وما قصة الاسم؟ (فيديو)

غطاء التابوت الأخضر
غطاء التابوت الأخضر

أكد الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، أن استرداد مصر "غطاء التابوت الأخضر" من متحف هيوستن جاء في ظل جهود الدولة المصرية لاسترداد آثار كثيرة خرجت منها، حيث إنه خلال المدّة ما بعد الثورة خرجت مجموعة كبيرة من الآثار المصرية للخارج سواء من الحفر خلسة، أو من بعض المخازن.

وقال كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، خلال مكالمة فيديو عبر خاصية "zoom"، ببرنامج "صباح جديد"، المذاع عبر شاشة القاهرة الإخبارية، إن هناك بعض الآثار التي يجرى ضبطها في الموانئ والمطارات التي تخضع لقانون الآثار المصرية واليونسكو في الداخل، ولكن المشكلة في القطع الأثرية في الخارج لأنها تخضع لقوانين محلية لتلك الدول التي لم توقع على اتفاقية اليونسكو، وتحتاج لوقت طويل للاسترداد، وجهد كبير من كل القطاعات وعلى رأسهم وزارة الداخلية والخارجية ووزارة الآثار".

وعن أهمية استعادة مصر لآثارها المهربة، أوضح "شاكر"، أن هذه الآثار هى جزء من استرداد الهوية المصرية، مبينًا أن الدولة المصرية خلال الـ10 سنوات الماضية بذلت جهدًا كبيرًا في استرداد كل قطعة خرجت بطريقة غير شرعية، واستردت ما يقرب من 30 ألف قطعة أثرية من كل دول العالم.

وأشار إلى أن تجربة مصر في استرداد الآثار تجربة تدرس، إذ إن دولًا مثل اليمن ودول أمريكا الجنوبية، وسوريا والعراق تحاول استنساخ التجربة المصرية في استرداد الآثار.

عودة الآثار المهربة إلي مصر

وأعلنت مصر عن استعادتها كنزًا أثريًا كان قد تم تهريبه للولايات المتحدة الأمريكية، كما أعلنت سابقًا أن نحو 32 ألفًا و638 قطعة أثرية اختفت من مخازن وزارة الآثار المصرية على مدار عدة عقود، ويتميز التابوت الأثري الأخضر بغطائه كبير الحجم، وحجمه البالغ أكثر من 3 أمتار، وهو مصنوع من الخشب المغطى بالكتابات الهيروغليفية .

التابوت الأخضر

يعد التابوت الأخضر أحد أضخم التوابيت التي تم العثور عليها بمنطقة مصر الوسطي "بلبيس"، ويبلغ طوله 2.94 متر، وعرضه 90 سنتميترًا، وسُمي بالتابوت الأخضر بسبب لونه، ويصل وزن غطاء التابوت إلى 500 كيلوجرام، ويُرجح أن يعود للعصر الفرعوني المتأخر أو بداية البطلمي.