الليلة.. الكنائس تحتفل برأس السنة الميلادية والكريسماس
تحتفل الكنائس برأس السنة الميلادية ٢٠٢٣، مساء اليوم السبت، وسط أجواء احتفالية مبهرة، تضمنت وضع شجرة "الكريسماس" بشكلها المعتاد الذي تكسوه الزينة والأضواء على مداخلها الرئيسية، مع تخصيص ركن من أركان كل كنيسة لبناء "المذود"، وهو محاكاة لشكل المكان الذي ولد فيه السيد المسيح، خاصة مع انتظار الاحتفال بعيد الميلاد المجيد يوم السابع من يناير.
_ الكشافة تنظم الاحتفالات
وقالت مصادر كنسية، لـ"الدستور"، إن الكنائس نسقت مع الكشافة الكنسية للمساهمة فى تنظيم دخول وخروج المصلين أثناء يوم الاحتفال، الذى يختتم بـ"التسبحة الكيهكية" ثم القداس، صباح غدٍ الأحد.
_ تطبيق عدة انظمة أمنية
وبدأت الكنائس في تطبيق عدة أنظمة تأمينية، تتضمن نشر الكاميرات في مختلف النواحي والأرجاء، ووضع فواصل خشبية بين بوابة كل كنيسة ونقاط تفتيش الزائرين، إضافة إلى وضع أبواب إلكترونية أمام كل كنيسة، مع التشديد على إبراز بطاقة الرقم القومى قبل الدخول، والاستعانة بالشرطة النسائية لتفتيش السيدات، ومنع وقوف السيارات بمحيط الكنائس ومطرانيات الأساقفة فى الإيبارشيات.
تزيين الكنائس بشجرة الكريسماس
وزينت الكنائس الأفنية بأشجار "الكريسماس"، مع تجميل المداخل والمخارج وتعليق الزينات، وإقامة مجسم "مغارة الميلاد"، الذى يتولى تنفيذه خدام وسائل الإيضاح فى الكنائس المسئولون عن تجهيز "الماكيتات" التي تعرض للأطفال والشباب، علاوة على اكتساء عدد من الكنائس بأعلام مصر التى زينت جدرانها من الخارج.
وأعدت الكنائس برامج احتفالات رأس السنة، من خلال عقد لقاءات للخدام خلال الأسابيع الماضية، لتجهيز عدد من المسرحيات تتضمن قصة ميلاد السيد المسيح، التى يتم عرضها فى ليلة رأس السنة الميلادية، وعيد الميلاد المجيد، الذى يحتفل به الأقباط هذا العام على مدار يومين.
وجهزت الكنائس عددًا من الفقرات المتنوعة، ليتم عرضها فى الاحتفالات بحضور أسقف كل إيبارشية وكهنتها وشعبها، إضافة للاستعانة بعدد من الكورالات الفنية لتشارك فى التراتيل التى تعبر عن الشكر لله على سنة ماضية واستقبال عام جديد، فضلًا عن تراتيل تحكى قصة الميلاد.
كما بدأت الكنائس شراء احتياجات الفقراء "إخوة الرب"، والمسنين والأيتام، من مأكل وملبس، وتوفير ما يحتاجونه قبل الاحتفالات، إضافة لشراء لعب الأطفال التي يجرى توزيعها عليهم خلال فترة الاحتفالات.
