بعيد ميلاد كوكب الشرق.. «مناديل وبروش» جولة للتعرف على أشهر مقتنيات أم كلثوم
تحل غدًا ذكرى ميلاد الفنانة أم كلثوم "كوكب الشرق" التي مازالت أغانيها تردد حتى وقتنا هذا، حيث ولدت في 31 ديسمبر عام 1898، بقرية " طماي الزهايرة"، في مركز السنبلاوين، والدها الشيخ إبراهيم إماماً ومؤذناً لمسجد في القرية، ووالدتها فاطمة المليجي تعمل كربة منزل.
تعتبر أم كلثوم من علامات الطرب ليس في مصر فقط، بل العالم العربي أجمع، فقد لقبت بـ"الست" "سومة"، فيتارة الشرق"، فقد عاشت العائلة في مسكن صغير مُشيد من طوب طيني، وكانت حالة الدخل المادي للأسرة منخفضة، حيث إن المصدر الرئيس للدخل هو أبيها الذي يعمل كمُنشد في حفلات الزواج للقرية.
وبالرغم من الحالة المادية الصعبة للأسرة إلا أن والديها قاما بإلحاقها بكتاب القرية لتتعلم وتعلمت الغناء من والدها في سن صغيرة، فبرزت موهبتها المميزة، وعلمها أيضاً تلاوة القرآن، وذكرت أنها قد حفظته عن ظهر قلب.
مقتنيات أم كلثوم.. رحلة عبر الزمن الجميل:
يضم متحف أم كلثوم، الكثير من مقتنيات "كوكب الشرق" والذي بمجرد دخولك ستلاحظ أن الزمن قد رجع للخلف، حيث الفساتين الخاصة بها، والتي ظهرت بها في الكثير من الحفلات الغنائية.
كما تعتبر النظارة السوداء من الأشياء التي ستذهلك فور النظر إليها، وتجعلك تتخيل "الست أم كلثوم" في أحد الحفلات وهي تغني بها، بالإضافة إلى المناديل التي كانت من علامات التميز للراحلة أم كلثوم.
ومن المقتنيات التي ستلفت انتباهك هو "البروش الهلالي الماسي" والذي كانت ترتديه في الكثير من الحفلات، فهو قطعة مجوهرات نادرة يحتوي على 365 قطعة من الماس.
كما كانت السيدة أم كلثوم دائمة الحرص على تدوين مذكراتها، ففي المتحف ستجد جزء من مذكراتها، بالإضافة إلى بعض الأحذية المميزة والتي كانت تصمم من أشهر دور الأزياء في العالم.
ومن المقتنيات المميزة للراحلة أم كلثوم، العود الخاص بها، والتي ظهرت به في العديد من البروفات الخاصة بحفلاتها، بالإضافة إلى الكثير من مسودات الشعر التي كتابها الشعراء بيرم التونسي، وأحمد رامي، والذي كان من أشهر وأكثر كتاب الفنانة أم كلثوم.
كما حصلت أم كلثوم على أرفع التكريمات، سواء داخل مصر، وخارجها، حيث يضم متحفها قسماً متكاملاً يعرض الأوسمة والنياشين التي حصلت عليها خلال مشوارها على مر السنوات، والتي يعد بعضها أعلى تكريم تمنحه الدولة لشخص.
