محطة الضبعة.. خطوات تطور المشروع النووي المصري في 2022
وضعت وزارة الكهرباء خطة لتنويع مزيج إنتاج الطاقة الكهربائية حيث يتم توليد الكهرباء عبر المحطات التقليدية ومحطات الطاقة الجديدة والمتجددة ولكن رأت الحكومة أن تدعم قطاع الطاقة بشكل يكفي للأجيال القادمة وضمن خطتها للتحول لتصبح مصر مركز إقليمي للطاقة تصدر منها للدول المجاورة والدول الإفريقية ولهذا بدأ التخطيط لمشروع المحطة النووية بالضبعة وفي عام 2022 شهدت مصر تطور كبير في هذا المشروع:
- استكمال الخطوات التنفيذية لمشروع المحطة النووية المصرية الأولى بالضبعة حيث يتكون المشروع من أربع وحدات نووية بقدرة إجمالية 4800 ميجاوات يتم تنفيذها بالتعاون مع الجانب الروسي، ومن المتوقع الانتهاء من الوحدة الأولى منها والاستلام الابتدائي والتشغيل التجاري بداً من عام 2029.
- تقدم أعمال تنفيذ مشروع المحطة النووية بالضبعة طبقاً للمخطط الزمنى المتفق عليه مع المقاول الروسي، فقد تمكنت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء من الحصول على إذن الإنشاء للوحدة النووية الأولى والثانية لمحطة الضبعة النووية السلمية لتوليد الكهرباء الصادر من هيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية وذلك بعد تقديم كافة وثائق التراخيص اللازمة وفق قانون تنظيم الأنشطة النووية والإشعاعية.
- البدء في أعمال الصبة الخرسانية الأولى والثانية في مشروع المحطة النووية بالضبعة واللذان يعدان المعلم الرئيسي في مسار تنفيذ المشروع كونه يعبر عن الانتقال من الأعمال التمهيدية والتحضيرية إلى البدء الحقيقى لأعمال الإنشاءات وينقل الدولة المصرية من مصاف الدولة التي لديها خطط لتنفيذ مشروعات نووية إلى مصاف الدول التي لديها محطات نووية قيد الإنشاء بالفعل.
- وتعد أعمال الصبتين الخرسانيتين للوحدة النووية الأولى لمحطة الضبعة النووية تمثلان علامة مضيئة في طريق تنفيذ البرنامج النووي المصري وإنشاء المحطة النووية المصرية بموقع الضبعة مع الشركاء والأصدقاء من الجانب الروسى ممثلاً في شركة “روزآتوم” الحكومية وشركة “أتوم ستوري إكسبورت".
