سرادقات خاصة وحفلات كبرى.. استعدادات فنادق البحر الأحمر لرأس السنة
تشهد فنادق البحر الأحمر حالة من الانتعاشة في حركة الإشغالات الفندقية بفنادق مدن الغردقة ومرسى علم، حيث وصلت نسب الإشغال 90%، كما شهدت المطارات زيادة في معدلات وصول رحلات الطيران، خاصة القادمة من الدول الأوروبية.
وأنهت فنادق البحر الأحمر السياحية استعداداتها لاستقبال احتفالات أعياد الكريسماس ورأس السنة، حيث تستقبل الفنادق سياحا من جنسيات مختلفة للاحتفال بأعياد الكريسماس، فيما تزينت مداخل وواجهات الفنادق والطرق المؤدية لها بأشجار أعياد الميلاد وبابا نويل، وكذلك أجواء الكريسماس ورأس السنة.
قال الخبير السياحي سامح جمعة، إن فنادق البحر الأحمر استعدت لاحتفالات الكريسماس وأعياد الميلاد بطريقة مختلفة، مؤكدًا أن منتجعات الغردقة السياحية تشهد حالة رواج كبيرة خلال تلك الفترة، لافتًا إلى أن الفنادق قامت بتنظيم وتجهيز عروض فنية وحفلات خاصة لنزلائها هذا العام، للترحيب بنزلائها وجذب أكبر عدد من الجنسيات الوافدة لقضاء احتفالات الكريسماس ورأس السنة الجديدة.
وأكد الخبير السياحي لـ"الدستور" أن الفنادق بدأت منذ الأسبوع الماضي في استقبال السياح من جنسيات مختلفة، ضمن استعدادات الكريسماس، مؤكدًا ارتفاع نسب الحجوزات بالفنادق، وأنها قاربت من 90%، وذلك طبقًا لاحصائيات أجرتها الجهات المعنية وشركات السياحة والحجز، لافتًا إلى أن أبرز الجنسيات إقبالًا على فنادق البحر الأحمر حاليًا، هم الألمان والبولند والبلجيك والايطاليون، والجنسيات الأوربية بشكل عام، مشيرًا إلى أن هناك انتعاشة في السياحة الوافدة قبيل احتفالات الكريسماس ورأس السنة، وأن هذه الانتعاشة تدل على عودة السياحة لمعدلاتها الطبيعية، لافتًا إلى أن هذا الموسم السياحي الشتوي يشهد ارتفاعًا عن المواسم السابقة.
من جانبه قال عاطف عثمان، مدير عام أحد الفنادق السياحية الكبرى بمرسى علم، إن موسم الكريسماس هذا العام سيشهد احتفالات كبرى، حيث إن هناك بعض الفنادق أعلن ارتفاع نسب الإشغال به، مشيرًا إلى أن الفنادق السياحية بالبحر الأحمر بدأت في تجهيز العروض الخاصة وإقامة السرادقات الخاصة بليلة رأس السنة، ودعوة عدد من الفنانين العرب والأجانب لإحياء احتفالات الكريسماس، بالإضافة إلى تجهيز منصات الألعاب النارية وعروض الانيميشن.
وأضاف عثمان لـ"الدستور"، أن جهود الدولة المصرية ومساعيها لفتح أسواق سياحية جديدة وتعاونها مع شركات السياحة بدأت تؤتي ثمارها على القطاع السياحي، حيث وصلت نسب الإشغال في بعض الفنادق إلى 90, 85%.
